الأحد ١٣ يوليو ٢٠٢٥ الموافق ١٨ محرم ١٤٤٧ هـ

د. عبدالله الشهري .. خلايا وتنظيمات خارجية تروِّج للفكر الغريب والإلحاد في السعودية

د. عبدالله الشهري .. خلايا وتنظيمات خارجية تروِّج للفكر الغريب والإلحاد في السعودية

 

صحيفة النماص اليوم :

 

يقول د. عبدالله الشهري، الباحث والمهتم بالشؤون الفكرية رئيس مركز “براهين” لدراسة الإلحاد ومعالجة النوازل العقدية، إنه ما من أمة ولا ثقافة إلا فيها من الحق ما يوافق شيئًا في الإسلام، وإن الجهل هو أعظم أسباب الصد والإعراض. مؤكدًا أن القيادة السياسية السعودية عندما تعلن التزامها التام بالشريعة الإسلامية بوصفها دستورًا شاملاً ومنهج حياة، وأن الوطن يتسع للجميع، فلا يعني هذا أنها ستسمح بغير ذلك. موضحًا أن من النوازل العقدية الحالية الإلحاد واللادينية، وفتنة العلم الحديث، وإشكالات الحداثة، والدولة الحديثة، والديمقراطية، وأزمة الأخلاق، وفلسفة النسبية في الرؤى والسلوك. مشيرًا إلى أن وجود القابلية النفسية والفكرية شرط مهم وأساسي للوقوع في أي شيء من اللادينية إلى الشرك، والنفاق، والشيوعية، والعلمانية، وحتى “شرب الدخان”. ويلخص د. عبدالله الشهري أهم عناصر الإنحراف الذي نشاهده الآن في التالي : 

هناك خلايا وتنظيمات سرية لها أجندة خارجية تروِّج الفكر الغريب والإلحاد في السعودية

إغلاق 25 ألف حساب تروِّج للإباحية والإلحاد واللادينية.. يدل على أننا مستهدفون

رغم الانتشار الكبير لدور تحفيظ القرآن في بلادنا يقلُّ مَنْ يخرج قارئًا مميزًا ومربيًا بارعًا

وجود “القابلية” النفسية والفكرية شرط للوقوع في اللادينية والشرك والنفاق والعلمانية و”شرب الدخان”

ما من أمة ولا ثقافة إلا فيها ما يوافق شيئًا في الإسلام .. لكن الجهل هو أعظم أسباب الصد والإعراض

لن يظهر لنا دعاة كالسميط أو ديدات.. فمجال التأثير الحالي أوسع وأكبر وأكثر تنظيمًا

من المفارقات أن هناك مَنْ يفرح بدخول المسلمين الجدد لكنه “يكفِّر” أبناء الإسلام

المناخ الثقافي العالمي تهيمن عليه بصورة رئيسية القيم اللادينية أو العلمانية الغربية 

 

براهين3

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *