أجزم أن إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – لرؤية المملكة العربية السعودية (٢٠٣٠) يوم الاثنين ١٨/ ٧/ ١٤٣٧ هـ حرك مشاعركم – أيها الاخوة والأخوات – وحلق بأفكاركم نحو تخيل مبدع لخمس عشرة سنة قادمة.
وصفتنا هذه الرؤية بأننا شعب طموح، وعرفت طموحنا بأنه: بناء وطن أكثر ازدهارا، يجد فيه كل مواطن ما يتمناه، ويحتل مكانا في مقدمة دول العالم، وذلك بالتعليم والتأهيل، وبالفرص التي تتاح للجميع، وبالخدمات المتطورة في التوظيف والرعاية الصحية والسكن والترفيه، وبالأداء الحكومي الفعال لخدمة المواطنين، وهذا كله لن يجعلنا رهن قيمة سلعة، أو حراك أسواق خارجية.
لم تكن مفردات ومحددات ومجالات هذه الرؤية الطموحة جديدة علينا، ولكن الجديد هو تنظيمها وبنائها وتبنيها من قادة هذه البلاد المباركة، وكذلك الالتزام بالشفافية في اعلان نتائج التطبيق، ومحاسبة المتخاذل، وهذا الذي سوف يصنع الفرق.
لن ننتظر – أيها الاخوة والأخوات – إلى عام ٢٠٣٠، سنبدأ فورا بوعي ودراية في تنفيذ مايقع في مجال تأثيرنا في مجالات الرؤية الثلاثة: المجتمع الحيوي، والاقتصاد المزدهر، والوطن الطموح، وسنلتزم بأن نكون فاعلين مسؤولين، فالتاريخ لن يرحم من لم يضرب في هذه الرؤية بسهم.
التعليقات