تمنى الشاب حمد الشاعري صاحب العمل البطولي والإنساني الذي ساهم في إنقاذ ثمانية أشخاص غرق مركبهم في محافظة البرك التابعة لمنطقة عسير، أن ينقذ الجميع. وقال “الشاعري” : كنت في رحلة نزهة بحرية، ومعي متنزهون، ولما دخلنا البرج المفتوح، تفاجأنا بقارب منقلب وصراخ، فقمنا بإنقاذ الجميع، ولم يتبقَّ إلا شخص واحد لم نجده، والحمد لله من قبل ومن بعد، رغم صغر حجم القارب، وكثرة الأشخاص الغرقى، ولكن الحمد لله ربي أعانني. وختم “الشاعري” حديثه أن ما قام به من عمل هو واجب إنساني، وقال: كم تمنيت أن أكون ساهمت في إنقاذ الجميع، ولكن الله قدّر أن يبقى شخص مفقودًا، ويتوارى عن الأنظار، سائلًا الله أن يصبر أهله وأسرته. وكان الناطق الإعلامي بقيادة حرس الحدود بمنطقة عسير- العقيد بندر بن علي المزهر- قد أكد مباشرة دوريات حرس الحدود بمنطقة عسير لبلاغ ورد لمركز القيادة والسيطرة على هاتف الطوارئ يفيد عن وجود حالة غرق لقارب في حدود مسؤوليات مركز البرك بقطاع القحمة في مدخل مرسى النهود. وتابع: اتضح أنه قارب نزهة على متنه عدد تسعة أشخاص، جميعهم سعوديو الجنسية، وتم إنقاذ عدد ثمانية منهم من قِبَل قارب نزهة آخر كان بالقرب منهم، وهم بحالة صحية جيدة ولله الحمد، أما أحد الأشخاص فلم يتم العثور عليه، وما زال مفقودًا، والبحث جارٍ عنه.
التعليقات