=
=
=
=
يريدون وأنت تريد والله يفعل مايريد .. كان الموت قاب قوسين او ادنى من العلامة عايض القرني لولا ارادة الله وحمايته له ؛ فقد خططوا وارادوا قتله فاراد الله ان يرد كيدهم في نحورهم فحاط القتل باهله ونجا من ادى صلاة الفجر في جماعة ومن كان متربعاً على منبر الدعوة لاخراج الناس هناك من الظلمات الى النور ..
=
بقي حياً من توكل على الله وتمنى ان يقضي ماتبقى من حياته في طاعة الله فحقق الله له امنيته وحماه من غدر الغادرين واوقع في سر الاعمال من تنصب ليكون وسيلة يحمل اداة قتل ويتحرك بفكر وايادٍ خبيثة نذرت نفسها للقتل والترويع ومحاربة الرموز والدعاة وحاملي لواء السلام ..
=
خططوا لقتل شيخٍ نذر نفسه للدعوة ونشر الاسلام في اصقاع الارض معتقدين ان ذلك سينهي حياة هذا العلامة صاحب الحجة التي وقفت امامه عاجزة حجج اهل الالحاد والمجوس وبدلاً من مناظرته ودحر الحجة بالحجة وعلمهم المسبق بضعفهم وضعف حججهم امام هذا الشيخ الهمام الملهم الملم بخفايا اهل الزيغ والفساد ففضلوا الخلاص منه بلغتهم المعروفة عنهم من عصر عمر وعثمان فجازاهم الله بشر اعمالهم ..
=
وجازى الله الشيخ بالاحسان احسانا فانقذه من موتٍ محقق واحاطه برعايته كريمة، وتعاطفت معه القلوب في بلاد المسلمين وارتفعت الاكف تضرعاً للرب ولهجت الالسن بالدعاء والحمدوالشكر على ما اجزل به عليهم ان حفظ الشيخ من غدر الغادرين وكيد الكايدين ، وواصلوا الدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الذي احاط المغدور بابوة الرعاية وسمو المعاملة .. حمى الله ملك الحزم .. وحمداً على سلامة الشيخ .
=
=
التعليقات