=
=
تسابقت الدول العظمى على اقتناء القنبلة الذرية لإبادة الإنسان ، وإهلاك الحرث والنسل ؛ بحثا عن السيادة وحفاظا على العظمة . أما المملكة العربية السعودية فقد حباها الله قوة أعظم من قوة القتل والتدمير والاتلاف ، وهي قوة للحياة وتقويتها ، لا قوة الإبادة والتدمير ، إنها العقيدة الإسلامية التي نزلت من الرب على النبي المرسل محمد صل الله عليه وسلم .
=
=
– عقيدة مفتاح الانتماء لها : الفطرة وكلمة التوحيد لا اله الا الله محمد رسول الله – ندين بها من قبل ١٤٣٧ سنة وتوارثها ابناء العقيدة الى هذا العصر فحمل لواءها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن ال سعود وحملها من بعده ابناءه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله ليحملها الان ملك الحزم سلمان بن عبد العزيز ليعيد له التاريخ شواهد قراءها جيداً وفهم من هذه الشواهد الخطر الذي يكاد يوقع بالامة ويعيدها الى عصور الجهل والتخلف والشرك والعبودية لينهض واقفاً مستلا سيف الحزم ليضرب به رقاب الذل والهوان متوكلاً على الله ، ومستعيناً بسواعده المحمدين وابناء شعبه، واشقاء الدين والعروبة وحلفاء واصدقاء الشرف ، ليبداء خوض معركة اعادة للاسلام وللعرب والاصدقاء والحلفاء هيبتهم ومكاناتهم بين الامم ، لقد استنهض الهمم وقاد التحالف وعزم على مواجهة الواقع الذي فرضته الاهواء الرخيصة وتريد تحقيقها على واقع الامم بغرور وكبرياء فتصدى له ملك الحزم ليحول هذه الفرضيات الى واقع عكسي فحمى الدار والجار ونصر الملهوف ووعد باعادة الشرعية الى اهلها يقود معركة في الجنوب وعين على الشمال وقلب على الحرمين وجسد في نجد وفكر على الشرق ..
=
=
فلله من عقيدة ولله من ملك ولله من اعوان وجيش وشعب يلتفون الى بعضهم فيصمدون في وجه العدو مشكلين درعاً حصيناً لن تخترقه خيانات الخاينين ولن تدمره قنابل المعتدين اذا ونحن مجتمعون اقوى من قنابل المعتدين وان كانت قنابل ذره تميت وتهلك وتدمر – امانحن فقنبلة حياة ونماء وحرية وسلام .. لنا الله – يعيش الملك – يحيى الوطن.
=
=
التعليقات