قضت السلطات السعودية على رأس الإرهاب الذين حرضوا وقتلوا وعاثوا في الوطن فساداً خلال السنوات الماضية ، وبعد ملاحقات ومتابعات جبارة تكللت بالقبض على مثيري الفتنة والارهاب واخضعوا للتحقيقات ثبت تورطهم في أعمال إرهابية وإثارة الفتنة وقتل الأبرياء واتلاف الممتلكات العامة والخاصة.
وأمام قضاء عادل وفي جلسات علنية ومتعددة وبحضور المتهمين ومحاميهم ، وطبقاً لما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية دون تحريف أوتاويل أو زيادة ثبتت الادانات عليهم بالأدلة الدامغة والبراهين الشاهدة بما لا يدع مجالا للشك، وصدرت الأحكام الشرعية على هذه الفئة بعد اعترافهم بتلوث أيديهم بدماء الأبرياء .
ونفذت الاحكام بحقهم لينالوا عقاب الدنيا وتشفي قلوب خيم عليها الحزن وتعيد لهم روح الحياة بعد ان اقتص لهم من قاتلي فلذات أكبادهم – ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب .
نعم الاقتصاص من المجرم بقدر جرمه أمر يضمن الحياة واستقامتها .. هكذا لاستمرار حياة آمنة مطمئنة نفذت الأحكام الشرعية بحق الارهابيين كعقوبة على أفعالهم وسمة شرعية تحقق الحياة للانسانية ، وهي في الوقت نفسه جزاء رادع لمن قتل وحرض وأفتى أو كل من تسول له نفسه.
وهنا نقف الى جانب الحكومة والقضاء ضد أي عابث كاره حاقد، ومتلاعب بأمن الوطن واستقراره ..
يعيش الملك
يحيى الوطن
يدوم الأمن
التعليقات