قالها احدهم عندما ساله صاحبه باستغراب عن مدى اعجابه باحد الشوارع بحيهم والتي لم يكن به مطب اصطناعي واحد على طوله الذي يبلغ قرابة الثلاثة كيلو مترات .
نعم انه قصير جدا ولكنه يعتبر شارع نموذجي لخلوه من منغصات السير المعلومه لدى القارئ الكريم والتي أصبحت سمة شوارع جميع مدن وقرى هذا الوطن المعطاء ادام الله عزه .. نعم قال له ( تكفى لا احد يدري ) وكانه يطلب منه امران مهمان الاول بصيغة النخوه والتوسل والثاني حثه على الكتمان والسريه في الامر .
كيف لا وبحيهم طريقا طوله لا يتجاوز الثلاثة كيلو مترات فقط ولم يكن به مطبا اصطناعيا واحداً أو حفرة من حفر الشركات الخدميه التي تركتها دون اكتراث او خوف من العقاب ( المغيب ) من جهات الاختصاص التي يؤخذ عليها عدم المتابعه الدقيقه .
نعم لقد لفت انتباه مرافقه ان هذا الشارع لا يوجد به ما يجعل سيارتهم تهتز يمنة ويسرة وتهوي مقدمتها مع ارتفاعها من الخلف ثم العكس وكان هذه الحركات اصبحت مالوفه لدى مرافقه وطبيعيه جدا الى حد الاستغراب اذ لم يجد خلاف ذلك بهذا الشارع .
لدرجة ان ساكني بعض المنازل عمد الى عمل مطبات خاصه به امام منزله وكان قصده إيذاء سالكي الشارع . قد يقول قائل ان هناك اناس متهورون نعم هناك متهورون وهناك متعلمون جدد من بعض العماله الوافده التي لم تستقدم على تأشيرة سائق ولكن وجدوا الفرصه فاستغلوها وتعلموا لدينا …
وحتى المستقدمون كسائقين لهم كامل الحق في ذلك والدليل ما نراه وبشكل يومي في شوارعنا على زجاج اغلب السيارات التي يقودها سائق اجنبي ( السائق تحت التدريب) فما ذنب المواطن الذي تعلم منذ سنوات طويله واشترى سيارة جديدة من ( تحويشته ) وبقيمة عاليه جدا وقد يكون البعض استدانها بل هذا هو الواقع فهي عرضة للتلف من هذه المطبات التي ليس لها في غالب الاحيان حاجة .
ثم من المستفيد من هذه المطبات ؟؟ المستفيد الاول والاخير هم اصاحب الورش وهم ايضا متعلمون لدينا فاصبح المواطن بين مطرقة المطبات الاصطناعيه وسندان الورش ( الاميكانيكيه ) .
فيا جهات الاختصاص ارحمونا من كبوابيس ( سائق تحت التدريب ) و ( ورشة … للميكانيكا ) ( أمامك مطب صناعي ) والتي أضحت تؤرق منامنا .
التعليقات