الإثنين ١٢ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٥ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

وقفات مع وزير التعليم – بقلم الكاتب أ. محمد حسن بن شفلوت

وقفات مع وزير التعليم – بقلم الكاتب أ. محمد حسن بن شفلوت




أقف احتراماً مع الثقة الملكية في تعيين وزيراً جديداً للتعليم
والى جانب الوزير اقف
متحدثاً له من خلال صحيفتي العزيزة واقول

معالي الوزير 
حباك الله ثقة الملك سلمان واعلم جيداً انك تدرك اهمية هذه الثقة وحجم المسؤلية التي القيا بها على عاتقك هذه التركة الطيبة البالغة التعقيد في امكانية توزيعها على كافة الورثة من الطلاب والطالبات والاباء والامهات والمعلمين والمعلمات والمدارس والجامعات والمباني والمهدمات والموظفين والموظفات والمقيمين والمهاجرات عبر المملكة طولا وعرضا والمبتعثين والمبتعثات والمناهج واساليب التربية وطرق التدريس واحوال المعلمين والمعلمات ورواتبهم ومعنوياتهم وعلاجهم وسكنهم ولم شملهم باسرهم ومواصلة تعليمهم وصقل مواهبهم 
اقف الى جانبك في المسرح المدرسي ورياضة البدن لجميع المراحل بشقيها اساليب الحفظ والالقاء 
اقف الى جانبك في الامن الفكري للمعلم والطالب 
اقف الى جانبك في غرس الوطنية وتهذيب النفس واحترام النظام 
اقف الى جانبك 
في بناء جيل جديد يومن بالاسلام ديناً 
وبالوطن كيان
وبالنظام امان
وبالقيادة ولاء واخلاص
اقف الى جانبك
وانت توزع المسؤليات على نوابك ومساعديك ومدراء العموم ومدراء التعليم ومدراء المدارس 
والمعلم وحتى الحارس 
ليستشعر كلا امانته ومسؤليته وتتناغم ايقاعات العمل وتسير القافلة 
اقف الى جانبك
وانت تعيد الجامعات الى استقلاليتها لتدير نفسها بنفسها حتى ميزانيتها تمول من انتاجها
اقف الى جانبك
وانت تقبل النقد بصدر رحب وتستفيد من سمينه وتحترم الراي الاخر حتى لولم يكن في مكانه فهذه وجهة نظر 
اقف الى جانبك 
لاقول ان الثوابت في التعليم لاتمس
وماغير ذلك فاجتهاد ولكل بيئة خاصيتها وظروفها فيترك لادارات التعليم مساحة في الاساليب التطويرية وفق الثوابت
اقف الى جانبك
وانت تحرم تكليف الاباء اعباء مصاريف مدرسية باهضة لالازم لها
واهمها رسوم التعليم الخاص
اقف الى جانبك
وانت تعيد للتعليم الحكومي مكانته وحب الطالب له وثقة الاباء فيه لتوفر على جيوب الاسر تلك الرسوم الباهضة
اقف الى جانبك
وانت تحرم حمل الطالب لحقيبة وابدالها بحاسوب لايزيد وزنه عن جرامات
هذه بعض من الوقفات
وقابل ان شاء الله اسير معك لنرى ماتم على هذه الوقفات
وادعو لك بالتوفيق
يعيش الملك سلمان
ويحى الوطن

 

مقالك248

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *