صحيفة النماص اليوم – ظافر عبدالرحمن الشهري :
توفيت الطفلة لميس عبدالكريم الكريمي العمري بأحد مستشفيات كوالالمبور بماليزيا بعد أيام من دخولها للمستشفى. وكانت الطفلة لميس قد أدخلت المستشفى بعد تعرضها لفيروس كبدي وهي برفقة اسرتها في ماليزيا. وقامت السفارة بتجهيز اجراءات نقل جثمانها الى الرياض ومنها الى ابها لدفنها هناك. وقال عبد الكريم العمري، والد الطفلة، إنها كانت تمازحه وتتساءل وقالت له : «أبغى أدخل الجنة.. أبغى أكون طيرا من طيور الجنة»، مضيفا أنه كان يرد بقوله: إن شاء الله لإشباع تساؤلها. وأردف العمري أن لميس كانت تقول له: «بابا وش معنى طيور الجنة؟»، فكان يرد عليها بأن: «الطفل إذا مات الله يخليه طير من طيور الجنة». وكانت سفارة خادم الحرمين في ماليزيا استضافت والدها في قسم الضيافات لتلقي العزاء فيما استضافت زوجة السفير في منزلها والدة الطفلة لميس. ودشَّن مغردو موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وسما حمل اسم “لميس_العمري” شاركوا فيه بمئات التغريدات التي عبروا من خلالها عن مواساتهم لعائلة الطفلة، سائلين الله أن يجعلها شفيعة لهم يوم القيامة بحسب صحيفة عاجل. وقال عبد العزيز السويلم: “يا رب ترزق والديها الصبر وتربط على قلوبهم وتخلفهم خيرا”. وأوضحت مها القحطاني، أنه من “أسبوعين فقط راحوا ماليزيا يوم السبت اللي راح ويوم الأحد مرضت والثلاثاء غيبوبة والخميس وفاه دماغيه وأمس أعلنوا وفاتها”. وقالت بيلسان: “لا حول ولا قوة إلا بالله رب ارحم جسدها الصغير واجعلها شفيعة لوالديها وطريقا لهما إلى الجنة بأمرك يا كريم ..” يُذكر أن سفارة المملكة بماليزيا أقامت عزاء بدار الضيافة بعد مغرب أمس الأحد بوجود والد الطفلة الذي استقبل جموع المعزين من الطلاب والمبتعثين وأبناء الجالية السعودية في ماليزيا.
التعليقات