صحيفة ” النماص اليـوم ” جلوي آل عساف :
–
في ليلة من ليالِ الأدب العربي الأصيل ، حضر الشِعر الفصيح متشكلاً في هيئة الشاعر : محمد بن حسن العلياني العمري ، الذي أحيا ” اثنينية الشيخ حمد الجاسر – رحمه الله – ” بمدينة الرياض ، ليلة البارحة الموافق لـ ١٤ / ٣ / ١٤٣٦ هـ ، وقد أتت الدعوة من ( مركز الشيخ : حمد الجاسر الثقافي ) للأديب وشاعر الوطن الرائع : محمد بن حسن العمري ، كخطوة مسددة لاختيار شخصية أدبية بقامة ” أبي حاتم ” الذي طالما شنّف الآذان ، وأروى العيون ، وأبهج القلوب – حكمة وبياناً – . وبحضور الأدباء والمفكرين من أنحاء العالم العربي بدأت أمسية قبل البارحة بتقديم الأستاذ القدير : عبدالجليل الأحمدي – عريف الأمسية – استهلّ مقدمته بذكر الله والصلاة على رسوله ، ثم ذكر نبدة موجزة عن ” ضيف الأمسية ” وبعضاً من جوانب حياته ، بعدها أُعطيت الفرصة لفارس الأمسية ليجول و يصول في عالم الأدب بما آتاه الله وحباه من غزارة في الشعر ، واستطراد في التاريخ ، وانفراد في الأسلوب .
تنقّل الشاعر ما بين عهدي شعره ( القديم و الحديث ) وارتبطا العهدين برابط واحد ألا وهو ” ذكر الأطلال ” ووجود بصمة ( القرية ) كطابع خاص لشاعرٍ أطلَق عليه الأديب : علي خضران القرني بـ ” شاعر القرية ” ، فكانت ذكريات الطفولة ، وصبا الشباب ، وحنين الشيوخ ؛ هو ما يجعله يذهب ثم يعود ليذكر الوطن و مكان النشأة .
– اختار ( فارس الأمسية ) : عنواناً لأمسيته أسماها : ” ذكريات ” ، واستمتع الحاضرون بما هطل به من دواوينه الخمسة :
” شروق الشوق ” و” ينابيع الربيع ” و ” جراح وانشراح ” و ” تباريح الجريح ” و ” أنيس الجليس ”
وكانت أبرز قصائده في تلك الأمسية :
( ذكريات – آن الأوان – حي أبها – هوى الجنوب – فوق السحاب – الاعتراف )
ومن أبرز المداخلات كانت من :
الأستاذ : حسن بن عبدالله المادوعي العمري ، ومداخلة الأستاذ : جاسر بن سعد العمري ، ومداخلة الدكتور : موسى عسيري ، وكذلك مداخلات الأستاذ : سلمان القناص ، والأستاذ : محمد بن عبدالرحمن العمري ، وأخيراً كانت من العَرَوضي الدكتور : عمر خلّوف – سوري الجنسية – .
– اختتمت الأمسية : بمشاركات عدة ومداخلات أخرى ، وتقدّم ” ضيف الاثنينية ” بإهداء الحاضرين عدداً من دواوينه ، وخصّ صحيفة ” النماص اليوم ” بنسخة من ذلك ، ووعد مراسلي الصحيفة بإهدائهم نسخة من ديوانه الجديد وهو بصدد الطباعة وعنوانه : ” الفُصحى ؛ لغتنا الخالدة ” .
–
التعليقات