الجمعة ٩ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٢ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

الأديب وشاعر الوطن محمد بن حسن العمري .. في أمسية حمد الجاسر الأدبية

الأديب وشاعر الوطن محمد بن حسن العمري .. في أمسية حمد الجاسر الأدبية

صحيفة ” النماص اليـوم ” جلوي آل عساف  :

في ليلة من ليالِ الأدب العربي الأصيل ، حضر الشِعر الفصيح متشكلاً في هيئة الشاعر : محمد بن حسن العلياني العمري ، الذي أحيا ” اثنينية الشيخ حمد الجاسر – رحمه الله – ” بمدينة الرياض ، ليلة البارحة الموافق لـ ١٤ / ٣ / ١٤٣٦ هـ ، وقد أتت الدعوة من ( مركز الشيخ : حمد الجاسر الثقافي ) للأديب وشاعر الوطن الرائع : محمد بن حسن العمري ، كخطوة مسددة لاختيار شخصية أدبية بقامة ” أبي حاتم ” الذي طالما شنّف الآذان ، وأروى العيون ، وأبهج القلوب – حكمة وبياناً – . وبحضور الأدباء والمفكرين من أنحاء العالم العربي بدأت أمسية قبل البارحة بتقديم الأستاذ القدير : عبدالجليل الأحمدي – عريف الأمسية – استهلّ مقدمته بذكر الله والصلاة على رسوله ، ثم ذكر نبدة موجزة عن ” ضيف الأمسية ” وبعضاً من جوانب حياته ، بعدها أُعطيت الفرصة لفارس الأمسية ليجول و يصول في عالم الأدب بما آتاه الله وحباه من غزارة في الشعر ، واستطراد في التاريخ ، وانفراد في الأسلوب .

تنقّل الشاعر ما بين عهدي شعره ( القديم و الحديث ) وارتبطا العهدين برابط واحد ألا وهو ” ذكر الأطلال ” ووجود بصمة ( القرية ) كطابع خاص لشاعرٍ أطلَق عليه الأديب : علي خضران القرني بـ ” شاعر القرية ” ، فكانت ذكريات الطفولة ، وصبا الشباب ، وحنين الشيوخ ؛ هو ما يجعله يذهب ثم يعود ليذكر الوطن و مكان النشأة .

– اختار ( فارس الأمسية ) : عنواناً لأمسيته أسماها : ” ذكريات ” ، واستمتع الحاضرون بما هطل به من دواوينه الخمسة :
” شروق الشوق ” و” ينابيع الربيع ” و ” جراح وانشراح ” و ” تباريح الجريح ”  و ” أنيس الجليس ” 
وكانت أبرز قصائده في تلك الأمسية :
( ذكريات – آن الأوان – حي أبها – هوى الجنوب – فوق السحاب – الاعتراف )

ومن أبرز المداخلات كانت من : 
الأستاذ : حسن بن عبدالله المادوعي العمري ، ومداخلة الأستاذ : جاسر بن سعد العمري ، ومداخلة الدكتور : موسى عسيري ، وكذلك مداخلات الأستاذ : سلمان القناص ، والأستاذ : محمد بن عبدالرحمن العمري ، وأخيراً كانت من العَرَوضي الدكتور : عمر خلّوف – سوري الجنسية – .

– اختتمت الأمسية : بمشاركات عدة ومداخلات أخرى ، وتقدّم ” ضيف الاثنينية ” بإهداء الحاضرين عدداً من دواوينه ، وخصّ صحيفة ” النماص اليوم ” بنسخة من ذلك ، ووعد مراسلي الصحيفة بإهدائهم نسخة من ديوانه الجديد وهو بصدد الطباعة وعنوانه : ” الفُصحى ؛ لغتنا الخالدة ” .

 

ندوه1

ندوه8

ندوه3

ندوه4

ندوه5

ندوه6

ندوه10

ندوه7

 ندوه9

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *