الديوك الأنيقة …. بوق التعصب الرياضي للكاتب أ. مشبب الشهري

الكرة رياضة … ومعظمنا يمارس شكلا من اشكال الرياضة بمعنى انها ضرورية للجميع .. وقد زاد الاهتمام بالرياضة من قبل الجهات الرسمية وتم دعمها بملاعب ومنشات واندية .. وكان التركيز على كرة القدم … ولكن مع انتشار الفضائيات والشبكة العنكبوتيه … كان للرياضه مساحة وخصوصا كرة القدم ..

ومع تصاعد الاهتمام بتلك الرياضه من خلال وجود قنوات فضائية وبكم كبير تبث كافة الانشطة – بمعنى اخر … اعلام كروي .. وطفح الى السطح مستجدات لم تكن موجودة من قبل .. وهو بروز طبقة متخصصه من اللاعبين والاداريين والحكام وحتى بروز اشخاص ليس لهم اي بعلاقة بالكرة … في القنوات الحكومية والخاصة … واستطيع ان اسميهم ( الديوك الانيقة )

لماذا … هذا الاسم … ؟

اولاً .. اذا لم ترفع صوتك وتصارخ وتخرج الكلام اللائق وغير اللائق فليس لك مكان بينهم .. مجرد ظهور واثبات وجود . ومن فئة غير متخصصة في    مخاطبة الجمهور .. معظمهم اصحاب شهادات وهمية .. لايفقه في الكرة و لايفقه في الاعلام اي شئ … مجرد حضور والبحث عن الاضواء.

ثانيا .. الاهتمام المبالغ بالمظهر بتلطيخ الوجة بالمكياج 

ووضع الاحمر … ماذا تركوا للممثلات الخليجيات .. ؟
وعلى فكــــرة … معظمهم سالكين الشنب واللحية ..

عموما بالبلدي ياتون باناس مجرد مجاملات ونفاق لايفقهون شئ في مخاطبة المتلقين … ووضع مثل هؤلا الاشخاص الجهلة نتج عنه عدة اثار :

1 – زيادة التعصب الرياضي .

2 – عدم اطلاعهم على الحقائق والقرب من صانعي القرار في هذا المجال .. ( الكرة ) .

3 – ارائهم معظمها اجتهادات شخصية .

4 – زيادة الشحن بين المتلقين لعدم كفاءة ومهنية مثل هؤلا ( الديوك الانيقة ) .

5 – هدف ( الديوك الانيقة ) الظهور الاعلامي والترزز والجانب المادي على حساب عقلية المتلقي .