الأربعاء ٢٨ مايو ٢٠٢٥ الموافق ٣١ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

 الكاتب طراد العمرى .. المُعاق السعودى مظلوم ووزارة العَمل فَشَلت فى إنصافه 

 الكاتب طراد العمرى .. المُعاق السعودى مظلوم ووزارة العَمل فَشَلت فى إنصافه 

 

 

صحيفة النماص اليوم :

 

قال “طراد العمرى” الكاتب الصحفى بجريده الحياه ، تعليقاً على استغلال اوضاع المعاقين فى سد فجوه السعوده وهل اذا ما كانت ايماناً بإمكانياتهم ام استغلالاً لاوضاعهم وإعاقتهم. وتعليقاً على هذا الصدد قال “العمرى” ان السعوديه تعد من اعلى الدول بالعالم فى نسبه الاعاقه والتى تعدت ال26% بأعداد وصلت الى 850 الف معاق على حسب الاحصائيات الرسميه . واضاف “العمرى” ان مشكله المعاق تكمن فى استغلال الشركات والمنظومات التوظيفيه لاوضاع المعاقين فيما يخدم مصالح تلك الشركات بدون النظر الى المعاق ومدى تأثره بتلك النظره او المعامله التى لا تمت بصله الى الرحمه او التقدير لنفسيه او حاله هؤلاء المعاقين والتى تجعلهم يشعرون بأنهم مجرد عبئ وكيان لا دور له والا فائده مما ينمى النظره السلبيه للمعاق تجاه اعاقته وتجاه نفسه. وتعليقا على هذا المفهوم قال “العمرى” ان المسؤول الاول على ما تؤول اليه الامور فى هذا الجانب واستغلال بعض الشركات لاوضاع هؤلاء المعاقين يرجع الى عدم اهتمام وزاره العمل على التفتيش الدورى والتأكد من تفعيل القوانين الخاصه بإلزام الشركات والهيئات بتعيين وتوظيف عدد معلوم من المعاقين وذوى الاحتياجات الخاصه بما يضمن حاله من الاتزان والتوافق المجتمعى لهذه الفئه ،وإن دل هذا فهو يدل على تقصير واهمال من قبل وزره العمل فى اداره شؤون الوزاره وتفعيل قوانينها . واكد “العمرى” خلال لقائه مع الإعلامى المُتميز “خالد العقيلى” ببرنامج “ياهلا” المذاع على فضائية “روتانا خليجيه” بأن هناك اكثرمن 255833 منشأة تنطبق عليها المادة 28 التي يجب أن تلتزم بأن تكون هناك نسبة للمعاقين بوظائفها، لكن الأنظمة لا تفعّل وكأن وزاره العمل وزارة العمل فتحت لمعاقين بابا، وأغلقت عليهم النوافذ كلها . واضاف “العمرى”  بأن المملكه لديها 255 ألف منشأة، وهي كافية لاستيعاب جميع المعاقين بالمملكة وخلق فرص عمل لهم. وختم “العمرى” حديثه قائلاً بأن القضية أكبر من وزارة العمل، فالجانب الحضاري والإنساني في تعاملاتنا مع المعاقين مفتقد وغير موجود و المعاقون مشتتون بين وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة العمل، ويجب ان تكون هناك هيئة عليا لرعايتهم تضع معايير التعامل معهم وهى فى رأيى ابسط الحقوق التى من الممكن ان تمنحها الدوله لتلك الفئه المهدره حقوقها والمظلومه دائماً .

 

 طراد-معاقين

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *