الباحثة فاطمة الشهري .. أسر المصابين بأمراض الدم الوراثية مشكلاتها إقتصادية أكثر منها إجتماعية

 صحيفة النماص اليوم :

كشفت دراسة علمية المشكلات التي تتعرض  لها الأسر التي لديها مصابون بأمراض الدم الوراثية، وحجم معاناتهم. وتوصلت الأخصائية الاجتماعية فاطمة الشهري، في الدراسة التي أجرتها في منطقة الهفوف أن أسر المصابين بأمراض الدم يعانون من المشكلات الاقتصادية بشكل أكبر من المشكلات الاجتماعية. وقامت الباحثة الاجتماعية بإجراء دراسة استطلاعية لمنطقة الهفوف بعنوان “المشكلات الاجتماعية والاقتصادية لأسر المصابين بأمراض الدم الوراثية”. واعتمدت الدراسة على اسلوب المسح الاجتماعي بالمعاينة، بلغ حجم العينة 312 أسرة. وكشفت نتائج الدراسة أن أسر المصابين بأمراض الدم يعانون من المشكلات الاقتصادية بشكل أكبر من المشكلات الاجتماعية، وأن هناك علاقة بين مستوى تعليم الوالدين، وعدد المصابين في الأسرة، والدخل الشهري، وبين مدى رضا الأسرة عن الدعم الذي تلقته. كما أظهرت الدراسة أن ثلثي العينة مرتبطون بأزواج من أقاربهم، وأن أكثر من ثلث العينة لديهم 4 مصابين فأكثر، ودخلهم الشهري منخفض، ومستوى المعيشة متدنٍ، إلى ذلك فإن مرض التلاسيميا وفقر الدم المنجلي (من أمراض الدم الوراثية) ينتشر في مناطق من المملكة كالأحساء والقطيف وجازان.. وقد اقرت الدولة  إلزامية الفحص الطبي قبل الزواج للوقاية من هذا المرض .