صحيفة النماص اليوم :
أصبحت مجاردة الخير والعطاء والنماء من أبرز المحافظات في زراعة الفاكهة المستدامة ، وقد توجه إليها الكثيرون في الآونة الأخيرة لتكون مستقراً لاستثماراتهم الزراعية التي يرون فيها مكاسب حقيقية لما تتميز به هذه المحافظة من مقومات الزراعة الأساسية التي تعد من أفضل وأجود أنواع المقومات ومنها غزارة المياة الجوفية والسطحية وخصوبة أرضها وملائمة مناخها لتلك الفواكه المثمرة ، وقد إزدهرت في الآونة الأخيرة زراعة الموز لتناسبه مع البيئة المجاردية ، وتحدث المزارعين عن نقل جذوع الموز لزراعتها في مزارعهم بالمجاردة جالبينها من مزارع جازان وبيش، وقام المزارعين بنقل مالا يقل عن 100 شجرة موز لتصل في المستقبل إلى 600 شجرة موز مثمرة ، أما عن انتاج الموز فهو ينتج بعد ستة أشهر من زراعته ثم يبدأ بعد كل شهرين في انتاج ثمار جديدة من الموز ، وبعد نمو شجرة الموز تقوم بانتاج فروع لها يستطيع المزارع زراعتها في اماكن أخرى لتكون منتجه ومثمرة بعد 6 أشهر من زراعتها .. وفي تصريح لمدير فرع الزراعة الأستاذ محمد بن عبدالله الغاوي الشهري لـ – صحيفة النماص اليوم – قال بان محافظة المجارة مكسب لجميع المستثمرين بجميع المقاييس فارضها خصبة ومساحاتها مستوية ومسطحة وواسعة ومناخها مناسب لجميع المزروعات المؤقته والمستدامة وتتوفر في محافظة المجاردة المياة العذبة بكميات كبيرة جدا بل وغزيرة سواء الجوفية أو السطحية .. فمياة الأودية ذات جريان طوال العام ولله الحمد ، وحث سعادته على أهمية زراعة الموز لآنه من الأشجار ذات الغزارة الإنتاجية والتكاليف البسيطة عند الزراعة وكذلك الري وسرعة تصريف المنتوج عند البيع ، وأكد الشهري في ختام حديثه على أهمية الأستثمار الزراعي في محافظة المجاردة من قبل رجال الأعمال والمستثمرين لكونها الوجهه الزراعية القادمة على الساحل الغربي لتمتعها بمميزات الساحل وتزيد عنه باهم عنصر وهو انعدام نسبة الملوحة في المياة والتربة .
التعليقات