مشروع تجميل بالنماص خسارة مالية ، والمجلس البلدي كأن في أذنيه وقرا

صحيفة النماص اليوم :

محمد الشهري هذه المرة غاضب ولم تسلم حتى – صحيفة النماص اليوم – من انتقاده اللاذع ولكن كلنا في صف منتقد يريد الخير والبناء لمحافظة النماص والرقي بها الى أعلى المستويات لتكون من أفضل المحافظات على مستوى المملكة بإذن الله وهذا ليس بغريب على أهلها وأبنائها المخلصين الذين يعملون ليل نهار لكل ما يخدم الصالح العام وخدمة المحافظة في شتى الجوانب .. ونعود مرة أخرى إلى أخينا محمد الشهري هذا الشاب الغيور الذي عاتبنا كثيراً ويناشد المسئولين والأهالي بإيقاف هذه الأعمال التي شوهت المنظر العام وفيها خسارة مالية جسيمة ويقول بان الواجب بالا تنفق هذه الأموال في مشاريع شبه وهميه تتبخر مع الهواء الطلق وتجليها الرياح ويخفيها الضباب في يوم من الأيام فلا نرى لها أثراً ..  ويقول محمد الشهري بان هذا المشروع صرفت عليه بلدية النماص مبلغ 800 ألف ريال أي ما يقارب المليون وقد أرسى هذا المشروع الخاسر على مقاول محلي ومن ثم اسناده إلى عامل باكستاني بملغ 50 ألف ريال .. ويقول الشهري معنى هذا المشروع كأن البلدية تصدقت على المقاول بهذا المبلغ ولكن بطريقة غير مباشرة .. ويقول بان البلدية لو تصدقت بهذا المبلغ على الفقراء لكان أفضل من أن تتصدق به على مقاول .. ويضيف بان الدهانات من أردى أنواع الدهانات والتي لا تقاوم المطر ولا حتى تقلبات الجو .. والأدهى من ذلك كله بان هذا المبلغ يصرف على تلميع الجبال بالبويات وهذا أمر غير مقبول للعاقل وسيئ ولا يوجد فيه تخطيط ولا استشارة .. ويوجه الشهري انتقاده اللاذع للمجلس البلدي الذي لا يراقب المشاريع وكان هذا الشيء لا يعنيه وكان في أذنيه وقرا .. فهو المجلس الذي لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم .. ويقول بان دار العجزة هو مكانه الحقيقي .. ولو لم  يكن مكانه الحقيقي لكان أوقف هذا الهدر وهذا النزيف في المال العام ولو بكلمة او حتى بنظرة للمسئولين في بلدية النماص الذين لا يستشيرون في تنفيذ المشاريع التي هي ملك الجميع ولهم حق المشاركة في توجيه عجلة التنمية والاسترشاد بافكار المواطنين النيرة التي تخدم البلد وتحرص على مصلحته العامة والخاصة .