صحيفة النماص اليوم:
لعديد من المصابين بسرطان البروستاتا لا يلحظون أي تغيير على حياتهم، وللأسف لا يكتشفون المرض إلا بعد أن ينتشر بشكلٍ كبير ٍلا يمكن تداركه، فعادة لا تظهر أعراض سرطان البروستات على جميع المصابين به، وعادة يتم الكشف عن أعراضه الأولى عن طريق الطبيب أثناء إجراء الفحوصات، بعض المرضى يتمكنون من إدراك ذلك عندما يلاحظون التغييرات التي تحصل معهم مثل: الحاجة للتبول بشكل متكرر وخاصة بالليل، صعوبة في البدء بالتبول أو كبح التبول، ألم أثناء التبول أو الشعور بحرقة، صعوبة في الانتصاب، وجود دم في البول أو المني.
للأسف فان بعض هذه الأعراض لا تحدث إلا بعد أن يكون الورم قد كبُر وأنتشر ليصل إلى أعضاء أخرى من الجسم. وفي حال حدوث هذا الأمر فأن فرص العلاج منه تكون أقل بكثير بالمقارنة مع الحال عند اكتشافه في الوقت المناسب، فكيف يمكننا إذا علاج سرطان البروستاتا؟
هناك العديد من الخيارات لعلاج سرطان البروستاتا والتي تعتمد أساساً على عمر المريض ودرجة تطور المرض وعدد الخزعات التي تم أخذها، وهناك من ضمن طرق العلاج، العلاج بأسلوب “المراقبة اليقظة” ، أو استئصال البروستاتا عن طريق الجراحة والتي تسبب سلس البول عند بعض المرضى وربما اختلال في القدرة على الانتصاب، إضافة إلى ذلك هناك العلاج عن طريق الهرمونات أو العلاج الكيماوي.
لكن هذه الطرق تترك آثاراً جانبية على المرضى مثل سلس البول والعجز الجنسي المؤقت أو الكامل، قد يتأثر العديد من المرضى كذلك سلباً فيما يخص الخصوبة، إذن كيف يمكننا علاج سرطان البروستاتا بدون أي مخاطر للإصابة بالعجز الجنسي أو سلس البول؟
المركز التخصصي في مدينة فرانكفورت يقدم طريقة علاج جديدة للتخلص من سرطان البروستاتا والتي تتيح العلاج بأقل الاحتمالات للتعرض للآثار الجانبية، وهو العلاج باستخدام “مشرط نانو” والذي يقدم إمكانيات جديدة لعلاج سرطان البروستاتا والتي تقلل الأعراض الجانبية إلى الحد الأدنى، وهو يستهدف الخلايا السرطانية الموجودة هناك، وأما الأعصاب والأوعية والتي هي مسؤولة عن عملية الانتصاب والخصوبة تبقى سليمة.
التعليقات