إن محافظة النماص وأهلها يتوقون بان يعيشون بهدوء وأمان وسلامة ولكن يبدو أن الحظ قد عاندهم في تحسين طريق الموت .. في وجود وزارة نقل متهاونة ومتهالكة وذات توجه لمدن ومحافظات محببه لمعالي وزيرها .. فقد نادى العالم كله وبكل صوته أطفالهم ونسائهم وكبارهم وصغارهم وشيوخهم وأعيانهم وصحافتهم مبتدأه من الوطن والشرق وعكاظ وغيرها ..
ناهيك عن الصحف الالكترونية ورسائل الجوالات لصور حادث القرن المفجع ولكن معالية في سبات عميق بل وأغلق عينية وأذنيه ولسان حاله يقول من تابع الناس مات هما .. كل هذا يامعالينا لم تسمعه الا يوجد لديك أي وسيلة إعلام ( سواء صحف او جوالات او تلفزيونات ) أم أن متابعتك فقط للقنوات الخارجية والصحف الأجنبية .. أم أنك لم تُسدد قيمة الاشتراك السنوي للصحف التي تأتيك يوميا .. علما بأنها تأتيك على حساب وزارتك التي تقتصها من أموال طرق محافظة النماص .. وفي النهاية فاق معاليه برسالة واتس أب ( ولله الحمد ) لشخص حبيب عليه يمتلك رقم جوال معاليه ..
نقول جزاه الله خيرا الأخ تركي الشهري .. الذي أوصل رسالتنا إلى معالي الوزير المقطوع عن العالم الذي لا يستمع لأي شخص أو أي وسيلة إعلامية أياَ كانت الا برسالة واتس أب من صديق له يمتلك جوال معاليه فقط .. والذي لا يمتلك رقم معالية فالموت ينتظره في طريق الموت بمحافظة النماص ..
وهذا دليل أن معاليه يعش في منزل ووزارة قبل 60 سنة لا تتعامل بالطرق الإعلامية الحديثة الا عن طريق السنترال وتلفون الهندل .. فارسل معاليه أخيرا إلى صحيفة سبق يقول لهم ( فهمت فهمت ) فلا شكر ولا فضل لك يا معالي وزير النقل ( إن كان لك فضل ) .. هذه أموال بلدنا ووالدنا أبو متعب – حفظه الله – أوكلك علينا فلم تودي أمانته ..
بل وأعظم من ذلك الأمانة أمام رب العباد عندما لا تجد مولاً ولا نصير .. وتنقطع عنك جميع السبل فلا صديق ولا معين عندما تقابلك أرواح الشهداء من شبابنا وأطفالنا الذين يشيرون إلى غريمهم أمام رب العالمين ويقولون بأي ذنب قتلت .
التعليقات
2 تعليقات على "لا شكر الله فضلك يامعالي وزير النقل – للكاتب أ. محمد بن غرمان العمري"
سعادة الاستاذ محمد ايها الاخ النبيل تحية تقدير واعتزاز بسعادتكم وبطروحاتكم الخيره واضم صوتي الى قلمكم الرزين الذي اشارالى قضيه تمس ارواحنا وحياتنا ونعم القياده الكريمه حفظها الله حريصه بالوطن والمواطن دومت دوما بكل خير وجديد
بارك الله فيك وفي قلمك اخي محمد
لقد ناديت لو اسمعت حيا
ولكن لاحياة لمن تنادي