صحيفة النماص اليوم :
إستقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز بمكتب سموه بإمارة عسير الأسبوع المنصرم والد الشاب بندر الشهري الذي توفي قبل أسابيع في مدينة أبها ودارت شكوك كبيرة حول أسباب الوفاة وأشارت أصابع الإتهام إلى عدد من الدوريات كانت تلاحقه ” دون إذن ” بالمطاردة, وتوفي رحمه الله بعد أن إنحرفت الدراجة النارية وإصطدمت بأشجار, و ترك جثة هامدة لساعات طويلة دون مباشرة من أي جهة لنقله للمستشفى.
وقال أ. علي الشهري أنه خرج من إمارة المنطقة ولديه تفاؤل كبير وطمأنه سمو الأمير بأنه يتابع شخصياً مجريات القضية و وعده بأن يأخذ العدل مجراه, و وصف الشهري لقاءه بسمو أمير منطقة عسير بلقاء القائد الفذ بمواطن مهموم, فقد كان خير منصت وخير متحدث وأزاح عني هموم كبيرة.
وأكد الشهري أن سموه أمر بالإفادة حول ما إستجد في القضية مشيرا إلى أن سمو الأمير لم يتردد أبداً عندما طلبت مقابلته بل رحب بي و أكد بأن الفقيد لم يكن فقيداً على أسرته بقدر ما خسر الوطن شاباً من شبابه سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته وفسيح جناته.
وعن ما إستجد في إبنته قال الشهري إطلع سموه على وضع إبنتي وأكد بأنه مهتم بتسخير كل السبل من أجل التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لحل وضعها بشكل عاجل, كونها تسكن في المنطقة الجنوبية لوحدها دون عائل أو معين, وتقطع يومياً 300 كم ذهابا وإياباً ولم يبق لديها محرم بعد وفاة أخيها ” بندر “.
وأكد الشهري أنه يعيش حياة صعبة هذه الأيام, فما بين مراجعات مستمرة للمنطقة الجنوبية وخوفه على إبنته, وحالة والده الصحية بمدينة الرياض خصوصا أن والده مقعد يعاني من الزهايمر والسكر وضغط الدم وأمراض تستوجب متابعة يومية دقيقة لحالته.
التعليقات