الأربعاء ٣٠ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٣ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

أمين عسير يتجاهل لقاء أهالي محافظة النماص ، ورئيس البلدية تكتم على الزيارة

أمين عسير يتجاهل لقاء أهالي محافظة النماص ، ورئيس البلدية تكتم على الزيارة

 

صحيفة النماص اليوم – عبدالله ظافر :

 

أكد رئيس المجلس البلدي بمحافظة النماص علي بن محمد العسبلي، أن بلدية النماص لم تشعر المجلس البلدي مسبقا بزيارة أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل لمحافظة النماص ما أثار استياء أعضاء المجلس الذين كانوا يحملون العديد من المطالبات الخدمية والرؤى والاقتراحات للأمين .
بينما قال عضو المجلس البلدي صقر عبدالله العمري أن امين المنطقة كان من واجبه ان يدعو المواطنين لمقابلته ويسمع صوتهم استشعارًا من تعليمات ولاة الأمر في تفعيل دور المجلس البلدي، وهذا التجاهل لن يتناساه أعضاء بلدي النماص.
من جانبه حمّل عضو المجلس البلدي سعد محمد عثمان رئيس بلدية النماص المسؤولية في عدم إشعار الأعضاء بالزيارة مشيرا إلى أن آخر الاجتماعات للمجلس تم من خلالها الاتفاق على بعض الجوانب المقترحة لعرضها على الأمين أثناء زيارته للمحافظة. وقال المواطن، عبدالكريم عبدالله الشهري لقد تفاجأنا بزيارة الأمين للمحافظة عبر وسائل الإعلام في اليوم التالي للزيارة، وجعلنا نتساءل من هو المستفيد من وراء التعتيم لهذه الزيارة والتي كنا نأمل أن يلتقي فيها الأمين بعدد من المواطنين الذين يعانون من تعثر للعديد من المشروعات الخدمية في المحافظة وسوء التنفيذ للبعض الآخر، ولعل زيارة الأمين للمتنزهات والتي قد تم تهيئتها منذ وقت مبكر لم تكن بالأهم في الوقت الحالي من لقاء الأهالي، والوقوف على بعض المشروعات المتعثرة والتي تمس حياتهم اليومية والتي سبق وان طالب الأهالي بإيجاد الحلول لها،ولكن لم ترى هذه المطالبات أي اهتمام يذكر.
وتمنى ان يصل صوتهم لسمو وزير الشؤون البلدية في تعثر الكثير من المشروعات البلدية في النماص وتجاهل الأمين مقابلتهم. من جانبه أكد رئيس بلدية محافظة النماص المهندس سراج أحمد الغامدي ان أعضاء المجلس البلدي بالمحافظة هم جزء من البلدية ولا يستدعي ذلك توجيه دعوة رسمية لهم وكان ينبغي حضورهم للقاء الأمين وعرض بعض مقترحاتهم وآرائهم وأما دعوة الأهالي فلم تكن ضمن جدول الزيارة. أما أمين منطقة عسير المهندس، إبراهيم الخليل فقد اكتفى بقوله: إن بلدية محافظة النماص هي المعنية بدعوة المجلس البلدي والأهالي لهذا اللقاء.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *