الجمعة ٢٣ مايو ٢٠٢٥ الموافق ٢٦ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

العمري .. يصعب الطعن في انتخابات « أدبي أبها »

العمري .. يصعب الطعن في انتخابات « أدبي أبها »

  صحيفة النماص اليوم :

 

طالب الكاتب والأكاديمي عبدالله سعد العمري عبر صحيفة الحياةالمعترضين على الانتخابات التي جرت في نادي أبها الأدبي بالامتثال لنتائجها واحترام مبدأ الانتخاب «وجعل سلوكنا يبدو مع الانتخابات كسلوك نضج وحضارة وانسجام، لا سلوك اندفاع واعتقاد بأن الانتخابات يمكن من السهل الطعن فيها، وبخاصة والكل يشهد على نزاهتها، كونها تُعقد للمرة الأولى».

وقال العمري لـ«الحياة»: «كان أحد الأكاديميين المعترضين ذا نظرة قيادية عندما تحالف مع بعض المحافظين يقودهم من داعية بارز في المنطقة، ليعزز هذا الزميل الأكاديمي من موقفه تجاه التشكيك بالانتخابات، على رغم كونه بالضرورة لا يحب دخول مثل هذه التيارات المحافظة للأندية الأدبية، لأنه لا ينتمي لأي تيار ويؤمن بأن النادي وضع للأدباء فحسب».

وأوضح أن هذا التعزيز «جعل موقف المعترضين يُموه نفسه أمام الآخرين ليبدو كحقيقة، وذلك في اتفاق تيار محافظ معترض يقوده الداعية البارز مع آخرين معترضين – لهم أصول سابقة وأطماع حاضرة في النادي – يقودهم الزميل الجامعي، ما مكنهم من رسم لوحة أمام الناس والقضاء مفادها أن الجميع متفق على تزوير الانتخابات، مع جزمي بوجود اختلاف جذري بين فكر هذه الشخصيات والذين ربما اتفقوا على تغييبها في الوقت الحالي على الأقل».

ولفت العمري الذي يتحدث بصفته عضواً في الجمعية العمومية للنادي إلى أن المفاجآت تمثلت في أن التشكيك في البداية ينص على ثلاثة أسماء من مجلس الإدارة الحالي، طالب المعترضون بإعادة النظر فيهم ومن ثم حاول «بعض المعترضين» إقناع بعض أعضاء الجمعية العمومية لمصلحتهم، وكان من الأسماء التي اقتنعت بهؤلاء إخوة أفاضل تفاجأت حينها بأسمائهم ولكنهم سرعان ما عادوا إلى الصواب، إذ أكدوا أن الورقة التي طُلب منهم التوقيع عليها من بعض هؤلاء المعترضين لرفع دعوى قضائية لم تكن كما ذكروا عن ثلاثة أشخاص، بل كان في خطاب الدعوى حل مجلس الإدارة من الرئيس حتى آخر عضو والتشكيك في جميع أوراق الانتخابات، ومن هؤلاء الشاهدين: الشاعر إبراهيم حلوش الذي أكد أنه تعرض لخديعة كبرى، بيد أنه رفض في اللحظة الأخيرة الانضمام لهم، ومن الأسماء الأخرى إبراهيم معدي وناصر القميشان وغيرهم والذين أعلنوا وقتها بإحدى الصحف عن أنهم ينسحبون من وثيقة هؤلاء المعترضين نتيجة تعرضهم إلى ما هو أشبه بالخديعة!».

وأكد أن نادي أبها الأدبي يبرهن، بعد مضي عام، برئاسة الدكتور أحمد بن علي آل مريع للمجلس الجديد على أمور عدة، أولاً: «قدرة النادي على تجاوز الأزمات، فهو لا يتعطل بهكذا دواعٍ وانتقادات كما حصل في نادي الشرقية قبل فترة وكما يحصل الآن في نادي جازان، فنادي أبها اليوم والذي ينجز في عام واحد أكثر من 98 فعالية والعديد من المشاركات الخارجية والداخلية على رغم هذه الهجمة لهو نادٍ صلب». ثانياً: «منافسة نادي أبها على رغم هذه الظروف لأندية تعمل في أوج طاقتها وراحتها، مثل نادي الطائف ونادي الرياض وجدة، وتفوقه في شكل قاطع على أندية الشمال والجنوب». ثالثاً: «لم يزج المجلس الجديد بقيادة رئيسه المشرف الدكتور آل مريع بنفسه في الخصومة والرد والانكفاء على دحض المفتريات والانتقادات الشخصية، وإنما يعمل بجد على رفع معنويات النادي الذي عانى بعض التأخر بين زملائه من الأندية الأخرى طوال الأعوام الماضية منذ رحيل بن حميد».

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *