صحيفة المرصد:نفى الأمير الوليد بن طلال أن يكون الهدف من قناة الرسالة هو التكفير عما تقدمه قنوات روتانا الأخرى من موسيقى وافلام وتبرج.
واستغرب سموه خلال استضافته مساء أمس مع عدد من الاعلاميين في لقاء أذاعته 23 قناة فضائية ومحطة إذاعية سؤالاً للاعلامي عبدالله المديفر بخصوص ذلك، قائلاً: “تكفير عن ماذا؟ قناة الرسالة جاءت لتبرز وسطية الدين الإسلامي، ومن لا يرغب بأي من قنوات روتانا بإمكانه الضغط على زر الريموت وتغيير القناة”.
وفيما يخص عمل المرأة معه وغياب الحجاب عامة في زيهن، قال الوليد إن النساء شقائق الرجال ومن حقهن أخذ الفرصة، مضيفا أنه لا يمنع الحجاب، فمن ترغب بالحجاب ترتديه ومن لا ترغب به فلا يجبرها وهو شيء بينها وبين ربها، نافيا أن يكون أحد من الامراء الكبار قد عاتبه لظهور الأميرة أميرة الطويل.
من جهة أخرى نفى الأمير السعودي، الوليد بن طلال، أحد أغنى أغنياء العالم، مالك قنوات «روتانا»،، دعمه لجماعة الإخوان المسلمين، مشددًا بقوله: «أعوذ بالله».
وقال «طلال»، خلال ظهوره في بث مباشر عبر أكثر من 14 محطة تليفزيونية وإذاعية عربية من بينها «روتانا خليجية، وروتانا مصرية»: «لا نريد مرشدًا، لنا ملك صالح»، مشيرًا إلى أن هناك تواجد لجماعة الإخوان المسلمين في المملكة العربية السعودية.
وأضاف: «هناك رائحة إخوانية في المملكة، وإطفاء تلك الرائحة سهل جدًا»، مشيرًا إلى أنه يمكن القضاء على التواجد «الإخواني» في السعودية من خلال «عدم إعطائهم أي مجال للنهوض».
وأشار «طلال» إلى أنه يتابع قضية «تنظيم الإخوان» داخل الإمارات، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع الحكم على جماعة الإخوان المسلمين وأداء الرئيس مرسي بعد وصولهما للسلطة في مصر، مبديًا تمنياته بـ«التوفيق للشعب المصري».
التعليقات