رَأَيتُ المَنايا خَبطَ عَشواءَ مَن تُصِب
تُمِتهُ وَمَن تُخطِئ يُعَمَّر فَيَهرَمِ
وَأَعلَمُ عِلمَ اليَومِ وَالأَمسِ قَبلَهُ
وَلَكِنَّني عَن عِلمِ ما في غَدٍ عَم
وَمَن لا يُصانِع في أُمورٍ كَثيرَةٍ
يُضَرَّس بِأَنيابٍ وَيوطَأ بِمَنسِمِ
وَمَن يَكُ ذا فَضلٍ فَيَبخَل بِفَضلِهِ
عَلى قَومِهِ يُستَغنَ عَنهُ وَيُذمَمِ
“زهير بن أبي سُلم”
وَأَعلَمُ عِلمَ اليَومِ وَالأَمسِ قَبلَهُ
وَلَكِنَّني عَن عِلمِ ما في غَدٍ عَم
وَمَن لا يُصانِع في أُمورٍ كَثيرَةٍ
يُضَرَّس بِأَنيابٍ وَيوطَأ بِمَنسِمِ
وَمَن يَكُ ذا فَضلٍ فَيَبخَل بِفَضلِهِ
عَلى قَومِهِ يُستَغنَ عَنهُ وَيُذمَمِ
“زهير بن أبي سُلم”
نوازل الدهر وحوادث الزمان وصرعات الأيام، تنزل بالناس رغماً عنهم ( وتلك الأيام نداولها بين الناس )، ومن عوفي فليحمد الله دائما وليتق الصفعات بالصدقات ودفع السيئة بالحسنة، وقد ألمت كُربة بأحد بيوت بني عمر، وهم بنو رجل وأحد وأصحاب بُقعة واحده فحُق على الجميع التكاتف والتعاضد والمسارعة لفك كُربة مكروب وتفريج هم المهموم وتنفيس ضيقته وشدته.. ( والسابقون السابقون أولئك المقربون) .. وفي الحديث ( سبق درهم ألف درهم )
مناشدة لكل من يقرأ وكل من سمع بقصة الشاب أحمد العمري، أن يساهم بما يستطيع، عشرة ريالات أو عن كل يوم ريال،أو ماتيسر ( لاتحقرن من المعروف شيئاً ) ( مانقص مال من صدقه بل تزده بل تزده).. مَن منا يخشى الفقر والله رازقه، ومَن منا يخشى البذل والله يعوضه مَن منا يخشى المسارعة والله يقربه، فالله الله في تفريج الكربة والتكاتف مع أصحاب الرأي والقرار، والمسارعة لتحقيق حُلم الشاب المكبل وراء القضبان، وادخال السرور على أهله ومحبيه وذويه ..
والدنيا تأتي علينا جميعا بقضها وقضيضها فتكسر الظهر أو تحنيه أو تركعه، كلنا رجالاً ونساء علينا المسارعة والبذل والعطاء والله يبارك ويخلف ويتولى الجميع، هذه مساهمتي بقلمي ولن اتردد في بذل ما أستطيع و ريال مع ريال سنشكل ملايين بإذن ، فابذلوا ولا تحرموا أنفسكم أجر عتق الرقبة وادخال السرور عليه وعلى ذويه.. اللهم من سعى ودعى وبذل بارك له في ماله وصحته وعقبه وأجزهم خير الجزاء.. والله من وراء القصد.


التعليقات