الأحد ١٦ نوفمبر ٢٠٢٥ الموافق ٢٦ جمادى الأولى ١٤٤٧ هـ

بِشْرُ الحياة – بقلم الكاتب أ. محمد بن فايز آل سالم الأسمري

بِشْرُ الحياة – بقلم الكاتب أ. محمد بن فايز آل سالم الأسمري

ألا إنما بِشْرُ الحياة تفاؤل .. تفائل تعش في زمرة السعداء

فعلا لا شئ مثل التفاؤل كما قال *حمد الحجي* في بيته هذا فهو يجعلك مبتهجاً ذو طاقة إيجابية منتجة وحيوية تستطيع التعامل مع جميع الأحداث والمواقف بشكل صحيح وبنظرة سليمة للحياة.

إن *التفاؤل* يفتح مدارك العقل ويوجهها التوجيه الصحيح ويجعلها في وضع الإستعداد المريح ولا يثبط الهمة ولا يقيدها خصوصاً إذا علمنا أن *التشاؤم* يعطل حركة العقل ويجعلها في وضع متحفز ومستعد و في حالة شد دائم !!
 
فيؤثر ذلك على اتخاذ القرار الصحيح ويُلحق به التشاؤم و الانكفاء والانطواء .. فمن السنة في ديننا أن نتفاءل فإن الرسول كان يحب ويعجب بالفأل وهي الكلمة الطيبة .. و مما ورد بهذا الشأن ( تفاءلوا بالخير تجدوه )..
 
ومن أهم مخرجات هذا التفاؤل هو مدى استطاعة الإنسان التأثير فيمن حوله فقد ثبت علمياً بالتأكيدات المخبرية المجهرية أن كل إنسان لديه طاقة وقوة تأثير يصدرها للمحيطين ويستطيع بها أن يؤثر فيمن حوله و في محيطه وذلك على هيئة إشعاعات يطلقها إما سلبية أو إيجابية فيتأثر بها من حوله .
 
وعلى هذا اجد أنه لابد من التفاؤل والنظر للحياة بمنظار السعادة والحرص على أن تكون إشعاعاتك التي تطلقها إيجابية وليست سلبية ! إبتداء بأنفسنا خاصة ثم عامة الناس .
 
دعونا ايها الأحبة نخلق مجتمعاً خالياً من التعقيدات والتأثيرات السلبية وأن نؤثر فيمن حولنا بتأثيرات إيجابية وأن ننظر للحياة بمنظار السعداء لنجني الخير والنجاح والعطاء.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *