صحيفة النماص اليوم :
لا يزال سراج بن حمدان العمري مصمم على تعليم الخط العربي للناشئة، لاهتمامه بنشر ثقافة الخط وتحفيز الأجيال الجديدة للعودة إلى هذا الفن العربي العريق، بل ونجده مشاركاً بجهده ووقته في الكثير من الفعاليات والمهرجانات الثقافية والسياحية. وأكد “العمري” أن اهتمامه وحرصه على نشر الخط العربي وتعليم أصوله للأجيال الجديدة، جعله يشارك في مثل هذه المهرجانات التي تجمع فئات متنوعة من المجتمع، مشيراً إلى أنه لمس «تعطش الكثير منهم لتعلم أسس الخط العربي ومدارسه خاصة في ظل سيطرة الأجهزة الحديثة التي قلصت كثيراً الكتابة باليد». وتطرق إلى فوائد تعلم الفنون وتأثيرها في المجتمع، ومنها الخط العربي، قائلاً «الخط العربي بالنسبة لي حياة خاصة، فعندما أشعر بالملل أو الضيق النفسي لأي سبب فإنني أذهب إلى قلمي ولوحاتي وأبدأ في الكتابة والرسم، ولحظتها أشعر براحة نفسية وجسدية كبيرة. ويضيف، «من فوائد ممارسة الكتابة الإبداعية ومنها الخط العربي تعويد الإنسان على الصبر وتجويد العمل مع الحفاظ على الوقت وعدم إهداره». وعن أبرز وسائل وطرق تعلم أنواع الخط العربي، يرى “العمري” أن هذا الفن يجمع بين المهارة والتعلم، لكنه يميل إلى أن الأساس في الأمر هو الرغبة الجادة في التعلم وتطوير مهارات الكتابة، مشيراً إلى أنه يسعى إلى نشر هذا الفن في المجتمع من خلال الكتابة على الأدوات المستخدمة في المنازل مثل الأكواب والأقلام والساعات وحتى الملابس. وقال: «عندما أعلنت وزارة الثقافة عن مبادرتها بتخصيص عام 2021 عاماً للخط العربي، شعرت وزملائي الخطاطون بسعادة كبيرة وشاركنا في الكثير من الفعاليات التي صاحبت المبادرة الثقافية التي تؤكد أن أصالة الثقافة العربية هنا على هذه الأرض الطاهرة».
التعليقات