صحيفة النماص اليوم :
كشف المرشح لرئاسة نادي الاتحاد غير الربحية، وليد منصور الشهري، عن السبب الذي دفعه لاتخاذ هذا القرار، ليدخل في منافسة مع الرئيس السابق للنادي، أنمار الحائلي، الذي أعلن بشكل رسمي ترشحه مساء الثلاثاء. وكان باب الترشح لرئاسة وعضوية مؤسسات أندية صندوق الاستثمار، الهلال والنصر والاتحاد والأهلي، غير الربحية، قد فُتح يوم الأحد الماضي، لمدة ثلاثة أيام، على أن تُقام الانتخابات يوم 22 يونيو الجاري. وقال وليد الشهري، في تصريحات لبرنامج “في المرمى” مساء الثلاثاء: “كان من المفترض أن تُعقد جمعية عمومية عادية قبل الانتخابات ثم يتم التصويت في جمعية غير عادية، وتكون هناك فرصة واضحة لجميع المرشحين للدخول في الانتخابات، لكن المعادلة الآن (100 مقابل صفر)، حيث إن القادم من خارج النادي نسبته ضئيلة في المنافسة مع أنمار الحائلي”. وأوضح عن سر ترشحه رغم المنافسة الضعيفة ضد الحائلي: “يجب تقديم رسالة أولية للرأي العام في الاتحاد أو غيره وللمسؤولين في وزارة الرياضة أن هناك رجال أعمال ينتظرون شراكات استثمارية خارج الممكلة يريدون أن يكونوا داخل المملكة.. وأنا لي شراكات مع أبطال عالم وأبطال قارات في أوروبا وأمريكا اللاتينية في عدة ألعاب مختلفة، ووجدت نظام الإدارة في أوروبا مختلفا جذريا عن المملكة”. وأضاف: “أردت أن أصل رسالة من خلال الحملة الانتخابية بنظام الإدارة الجديد في أوروبا التي نريد أن نقدمه في أنديتنا المحلية، وهذا الهدف لكي نعرّف الناس ليس بنفسي، ولكن بنظام الإدارة الحديث، ولم يشجعنا على هذا البرنامج إلا تدخل صندوق الاستثمارات العامة في ربط الصناديق الاستثمارية بالأندية، ولولا هذا لم أكن سأترشح”. وواصل “الشهري”: “لم نتلق أي رد من الإدارة الحالية لنادي الاتحاد بخصوص المبالغ المدفوعة واشتراكات العضوية، الربح لا يهم، وأنا أعلم أن التنافس في الانتخابات صعب، ولكن حتى لو حصلت على 5% من خلال تقديم برنامج يخدم الدولة ويخدم قطاع الاستثمار والتجارة، سيكون هذا مكسبا لي”. واختتم: “إذا استطعت إقناع الجمهور فلن أهدم ما بدأ به زميلنا أنمار الحائلي، وسنكمل ما قام به، كما أننا سنطعّم هذا البرنامج بخبرات عالمية بفضل شركائي الذين سيقدمون خبراتهم لنادي الاتحاد والرياضة الوطنية واللجنة الأولمبية”.
التعليقات