صحيفة النماص اليوم :
تمتاز محافظة النماص باشجار بما يسمى محلياً بـ “العتم” وهو الزيتون البري، وتعدُّ أشجار الزيتون من الأشجار المعمِّرة، وتُعرفُ بمقاومتها للأمراض التي تصيب المحاصيل والطقس البارد، ودخلت مؤخراً زراعتها الى السعودية بغرض تحويل الزراعة التقليدية إلى زراعة مستدامة عبر زراعة أشجار الزيتون المكثفة عام 2007 لسد استهلاكها المحلي. وشهدت منطقة عسير قبل 30 عاماً عصر أول طن من الزيتون، أنتج فيها، ولقيت زراعة الشجرة إقبالاً جيداً من أبنائها لما لها من مردود اقتصادي كبير، حيث تنتج الشجرة الواحدة في منطقة عسير ما بين 50 إلى 150 كيلوجراماً سنوياً، ويزرع الزيتون أيضاً في السراة وتهامة والنماص، وتشير الدراسات إلى أن شجرة الزيتون موجودة في المنطقة منذ القدم، وحالياً، تعدُّ زراعة أشجار الزيتون خياراً إستراتيجياً، يتماشى مع مستهدفات “الرؤية السعودية 2030” نحو تحقيق الاكتفاء الغذائي، ولتصبح رافداً اقتصادياً وطنياً محفزاً على الاستثمار، فضلاً على أثرها البيئي في زيادة الغطاء النباتي، وتحسين المناخ ومقاومة التصحر.
التعليقات