قصيدة كتبها القاضي الشيخ ناصر بن محمد العمري في عمته – اخت والده – رحمها الله تعالى – دخنة بنت عثمان العمري.. التي وافتها المنية يوم الاحد 6/9/1442هـ .. تغمدها الله بواسع رحمته واسكنها الفردوس الأعلى من الجنات.. اللهم أمين.
ادخنةُ العِزُّ أينَ القاكِ القاكِ … سارتْ بِنَا نحو دربِ السّعْدِ ذِكراكِ .
شاهدتُ أحلامَنا ترنو للقياكِ … وتستقي منكِ كأساً من نواياكِ .
كمْ كنتُ أسعدُ دوماً حينَ لُقْيَاكِ … فأرتجيْ منكِ طيفاً من حكاياكِ .
وأنسجُ الخَزَّ من تَرْنِيْمِ حِكْمَتِكِ … حتى كأنَّ صَهيلَ الخيلِ يُمْنَاكِ .
كم كان دمعُكِ يَهْمِيْ من عواطِفِكِ … فيلمعُ الخدُّ سيلاً ملءَ جفنَيْكِ .
للهِ درُّكِ ما أحلى سجاياكِ … وأعذبُ الصوتِ صوتٌ فيه نجواكِ .
ياربِّ نرجوكَ فيها ثمَّ نرجوكَا … اجمعْ لها شملَها يومَ الِّلقا فِيْكَا.
رحم الله تعالى العمّة الغالية دخنة بنت عثمان العمري وأسكنها فسيح جناته وجمعنا بها في دار كرامته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
التعليقات