في السنوات القليلة الماضيه زاد بشكل كبير معدل الحرائق في المنطقة والسبب واضح ولا يحتاج لدليل. الاثيوبيين استوطنوا الغابات والأحراش وبنوا فيها غرف وخدور وعبثوا واحرقوا المكان ثم يعودون لاحقا يجمعون الفحم ويبيعونه. ولأن الحريق الأول والثاني والثالث.. الخ مرت مرور الكرام ستستمر الحرائق ويصلون لمرادهم وندفع نحن الثمن مضاعف ونخسر في كل الأحوال.
ماذا يجب أن نعمل :
اولاً : طرد هؤلاء المجرمين الذين عبثوا بالغابات والأحياء البريه بالصيد والقتل. وأن تقوم الجهات الامنيه بجهود مضاعفة و جديه.
ثانيا : تفعيل مهمة حراسة الغابات وتعيين أشخاص تكون مهمتهم هي فعلا حماية الغابات ومراقبتها بشكل دائم.
ثالثا : أن تقوم الجهه المعنية بالغابات بتعويض التالف منها واثني هنا على مبادرة الأخ العزيز الناشط الإعلامي عارف بن جمعان في المساهمة المجتمعية لإعادة زراعة المناطق المحروقة.
رابعاً : دعم وتسهيل وصول فرق الدفاع المدني إلى الأماكن المتضررة بصورة عاجله وطرق مبتكرة. لأن الحاله والطريقة والمصاعب هي نفسها في كل حريق : صعوبة الوصول لمكان الحريق والاعتماد على الجهود الفرديه والأساليب التقليدية الغير مجدية. اتمنى من كافة المسؤلين في المنطقة الالتفاف حول سمو الأمير تركي – حفظه الله – وتوضيح الأسباب والحلول وتنفيذها… والا سيكون الوضع أشد وأقسى .. لم يعد الوضع يحتمل.
التعليقات
تعليق واحد على "الحرائق .. الغابات .. المسؤلية – بقلم الدكتور فايز الشهري"
مساء الخير د فايز
ماذهبت اليه في مشاركتك هو عين الصواب واضم صوتي وتاييدي لما جاء بمشاركتك واضيف ان اي وافد ليس لديه هويه تسفيره لبلاده بعد تاديبه واخذ الاقرار بانه ان عاد سيعرض نفسة لاشد العقوبات ويعاقب اي مواطن يقوم بتشغيله سواء بشكل مباشر او غير مباشر بالسجن وغرامات مالية عالية