الصراحة .. مطلب في حدود
الكياسة التي تصونك من الزلة؛ وتجنبك رغى الإفتاء الشامل وهوس الفقيه القانونى
وحتى لا تسير الصراحة تجريح أو فضيحة تؤذي المتلقي إختر كلماتك بعناية
فلو عبرت عن رأيك بمنتهى صراحتك كما تظن عوضاً عن العبارة اللطيفة ولم تضع إعتبارا للمشاعر فربما يتعامل الناس معك بسلبية وتستقبل آراءك بغضب وتصبح شخصية غير مرغوبة
فالكم والكيف في الصراحة لا يجيدها إلا موفق، فهي فن كفن الإصغاء نتفاوت في إجادته
– لكن الإعتدال يُفضي للنجاة .. فلا تمارس الصراحة بهواك
فليس من الأدب أن تجرح مشاعر الناس وتقول أنا صريح – بهذه الصراحة تصبح مؤلم مُحرج ومُمل يجب توقفك ” لأن إعطاء النفس هواها وحق التدخل بصراحة في خصوصية وشؤون الآخر – يعد وقاحة”
قال تعالى: « وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا »
وقال ﷺ «ثلاث مهلكات: شحُّ مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه»
• نسأل ﷲ أن يجنبنا العُجب بالنفس والغرور والزهو
التعليقات