دوله اخرى تقفز خلف قطر في التنور… أما أن يدفعك الغرب إلى السخان ( الخراب الدائم أو إلى الدمار ) .. فإما أن تتجه إلى ايران وتقبل الهوان والخراب والفوضى والتفجير والقتل.. أو أن تقفز في التنور وتنتهي “التنور” هو إسرائيل المحرقة. ربما يستطيع البعض وضع رجل في السخان والرجل الاخرى في التنور كما تفعل قطر… وهذا دور مطلوب بامتياز.
أول شي تشرع فيه إسرائيل هو التواصل مع أجهزة الاستخبارات والاجهزه الأمنيه وتوطيد العلاقه معها وجمع كل المعلومات والتفاصيل وتقييم الكفاءات ثم الوصول إلى كبينة القياده بزرع أعضاء ومستشارين ( هم اصلا جواسيس ومخبرين ) في مجلس الوزراء والبرلمان والمجالس ودوائر صنع القرار وتشكيل السياسات ثم انشاء خطط ماليه للتحكم بالمصادر الماليه وبعدها إصدار التعليمات ثم فرضها ثم القيادة الكاملة كما حصل في امريكا نفسها.
ولذا فإن من يدخل التنور لا يستطيع الهروب منه ومن ذهب للسخان فبسهوله يستطيع اللجوء للتنور. وخير مثال من واقعنا ما يحصل لقطر فالابواب مشرعة لرئيس الموساد والعلاقات قائمه مع حماس والتمويل قائم لحزب الله والعلاقات قويه مع إيران وميليشيات قطر تدمر ليبيا والمقاطعة لمصر والرياض و دوله صغيره تلعب كل الأدوار وكل التناقضات.
في نفس الوقت هذا الخبث اليهودي الذي يرميك في كل الاتجاهات يجعك تلتصق به أكثر… وان لفظك وتخلى عنك تناثر دمك في كل الأرجاء… ولذا ينطبق على من يذهب لإيران ومن يذهب لإسرائيل القول ( كالمستجير من الرمضاء بالنار ).
هل تقوم هذه الدولة العربية حديثة العهد بالتنور بأدوار مماثلة أم أن هناك سيناريوهات مختلفه ؟؟!! لابد أن ندرك أن هناك أدوار من عدة مستويات فما تستطيعه هذه ربما أكبر مما تقدر عليه قطر.. وما تفعله إيران لا يقدر عليه سواها. والجميع ربما يعمل وهو لا يدرك أو يدرك بعدما يعمل أو يظن والواقع أن يظن به. لا أود أن يسارع الجميع لا الى السخان ولا إلى التنور ربما دولتان الان جاهزه للتنور… حسبنا الله ونعم الوكيل على أهل السخان وأهل التنور.
التعليقات