الأربعاء ١٤ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٧ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

المتقاعدون .. في خدمة الوطن – بقلم الكاتب أ. عبدالله ضايح العمري

المتقاعدون .. في خدمة الوطن – بقلم الكاتب أ. عبدالله ضايح العمري
 
 
المتقاعدون .. في خدمة الوطن .. فقسم منهم أتجه لحياة جديدة وانشغل بأعمال نافعة كالتجارة والزراعة والكتابة، ومتابعة أمور أسرته وإدارة مكتسباته والسعي بالخير والإصلاح؛ والزواج.. كما ذكر من سبقني وهذا لن يتم إلا بأمر ﷲ وما شاء وهو الأصل وله إيجابيات وحث عليه الإسلام قال ﷺ – تَزَوَّجُوا الوَدُودَ الوَلودَ، فإني مُكَاثِرٌ بكم الأنبياءَ يومَ القيامةِ – البعض يعيش شبح الفراغ – المتقاعد .. مواطن خدم وطنه في زمن عز أن تجد من يقوم بدوره – لهذا يجب أن : –
 
1) توضع برامج لإستثمار علمه وخبرته ومهاراته التي اكتسبها خلال حياته العملية في مجالات أخرى.
 
2) إيجاد وعيً يبرهن على أن التقاعد يُعد نقطة بداية لحياة أخرى حافلة بالإنجاز والعطاء وتغيير الثقافة الشائعة التي عطلت كثيرا من الطاقات والخبرات[ مت قاعد ] واستبدالها بثقافة إيجابية تعده لحياة أفضل وعطاء جديد .
 
3) اعتماد برنامج تدريب وطني ( رد الجميل )- يُعنى باستقطاب الكفاءات من المتقاعدين القادرين على العطاء يُطلق من خلاله دورات ونقل خبرات، تنمي المهارات والقدرات اللازمة للشباب لمواجهة تحديات سوق العمل وحاجة المرحلة.
 
4) استغناءالجهات بالمتقاعد الحريص على “إرتقاء ؛ ونماء؛ وازدهار” بلده – بعكس الشركات التي هدفها التكسّب وجني الأموال دون الإهتمام بتحقق الأثر المنشود.
 
 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *