تزخر قبيلة “بني عمرو” بعدد ليس بالقليل من رجال المال والأعمال، إضافة إلى الموسرين وأصحاب الحسابات والأرصدة العالية؛ الأسئلة المطروحة :
– ماذا قدّم هؤلاء للقبيلة أو لمجتمعهم؟
– أين إسهاماتهم في التنمية الخدمية؟
– بما يشفع لهم أن يلقّبوا “رجال أعمال”؟
– أين موقعهم من الإعراب في بناء المساجد والأدوار الاجتماعية والمبادرات الإنسانية وإصلاح ذات البين والضيافة والوفادة ؟
فيما نرى ونشاهد ونسمع لم نجد أحداً طرق هذا الباب سوى النزر القليل، ومن أولائك النخبة الذين برزوا وشقّوا طريقاً للوصول لقمّة العطاء هو رجل الأعمال الكريم علي بن حسن بن سعيد آل سلطان داعم المساجد والأعمال الخيرية ومنشئ المجمّعات التجارية والشقق الفندقية.. صاحب المبادرات المجتمعية والمشاركة في المناسبات في كل مايخص مركز بني عمرو خاصة ورجال الحجر عامة، إذ وضع جُلّ امكانياته وسخرّها للمجتمع وللوافدين والزوار من خارج المنطقة..
وقد خصص متحف قصر السلطان ومرافقه الخدمية للزوار والسياح وضيوف المنطقة مجانا من غير مقابل وكان لزيارة سمو أمير المنطقة لمتحف قصر السلطان موخراً بالغ الأثر في تشجيع رجل الأعمال “علي” لبذل المزيد من العطاء ولايساوم على مايقدمه إلّا جاحد ! وكما لا ننسى بعض “رجال الأعمال” الذين قدموا على استحياء، فللكل شرف العطاء وأجرهم على الله.
ومع تزايد السياح وما تشهده المنطقة من ازدهار في الجانب السياحي بل وزيادة عدد سكّان أهالي “مركز بني عمرو” فإنّنا نناشد الجميع – وخاصة أصحاب المال – بدعم المركز في الجوانب الخدمية الناقصة مثل: المستوصفات الخاصة، ومكتب حجوزات للطيران، والمطالبة بزيادة كبائن الصرافة، وإيجاد مكاتب للخدمات العامة، وغير ذلك من الاحتياجات اللازمة التي تخدم المقيم والزائر على حد سواء.
التعليقات
4 تعليقات على "رجال أعمال “بني عمرو ” .. وشحّ العطاء ! – بقلم الكاتب أ. محمد بوهياف العمري"
ما شاء الله تبارك الله، زادكم الله فخرا لبلدكم الحبيب و أنار طريكم للخير و الغطاء و بارك الله لكم في رزقكم و أنعم عليكم بالصحة و العافية. رضي الله عنكم و عن كل من سار في دربكم.
كلام عين الصواب لله درك الله يرحم حالنا بس.
يستاهل ابو حسن
حقيقه قدم خدمات جليله لبني عمرو وهو من الاوئل في المنطقة الم يكن الوحيد من تجار المنطقه الي ساهم بماله وجهده في سبيل رقي المتطقه وتوفير الخدمات ..
شكرا له
شكرا ابو هياف على هذا المقال
تاج فوق الراس ابو حسن ونعم مليون