النماص و التطوير – بقلم الدكتور فايز بن سعد الشهري

كم نتطلع للتطور والنهوض ومجارات الاخرين بل والتقدم عليهم اذا أمكن. كل أهل النماص يترقبون ماذا يمكن أن يعمل مسؤولو الدوائر الحكوميه للخروج من النمطية المتقاعسة والتحجج بالصعوبة والرفض والميزانية والمشاكل والمواطن… الخ. لكن النموذج الحي المعاكس للمتقاعسين هو – يحيى خلوفه – وفقه الله لكل خير – أثبت أن المسؤول  صاحب الفكر والضمير الحي هو من يحرك ويعمل وينتج.

والنموذج المعاكس لفكر المتقاعسين هو المواطن الذي كان الحجه الكبرى لدى المسؤلين في تأخير التنميه. فقد أثبت “يحيى” أن المواطن متى ما لمس الجدية والاخلاص لدى المسؤول وقف معه. المواطن فتح فكره وأملاكه وجيبه لفكر “يحيى” وصدقه وعمله. المجلس البلدي كأنه لبس ثوباً جديداً مع “يحيى” وخلعه بعد “يحيى” ولبس ثوبه القديم.

ليتنا نستنسخ فكر “يحيى” ونقدمه هدية لبعض مدراء القطاعات في النماص وتنومة.. كل مسؤول يأتي إلى عمل جديد يقضي وقت يدرس ويفحص ويفتش ثم ينام حتى ينقل أو يتقاعد.  بينما هناك آخر من أول يوم أظهر فكراً وعملاً وانتاجاً. جاءنا أخرون في قطاعات عده ولم نرى شيئاً. المحافظ الجديد نسأل الله له التوفيق يحظى بدعم شخصي من سمو الأمير وتشجيع ودعم من أهل النماص.

هناك مهام كبيرة ومتوسطة تنتظره وننتظر ماذا سيعمل لانجازها أهمها: المطار ثم الجامعة ثم المستشفى. اني أرى أن هذه المطالب آن أوانها أكثر منذ قبل وهي الآن ملحة بشكل أكبر. أماء المطالب المتوسطة فهي دعم السياحة والمحافظة على البيئة وتطوير شبكات الإتصالات. دور المحافظ أساسي وان كانت هذه الخدمات تتبع لجهات مختلفة الا أن الحاكم الإداري هو المحرك. نتمنى لسعادة المحافظ ومدراء الإدارات التوفيق والنجاح في العمل وتحقيق طموحات المواطن. ونقول للمجلس البلدي غير الثوب.