الأربعاء ١٤ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٧ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

صيف النماص غير – بقلم اللواء م. محمد حسن العمري

صيف النماص غير – بقلم اللواء م. محمد حسن العمري

 

صيف هذا العام يختلف عن الاعوام السابقة وبالذات في محافظة النماص التى جعلت اعين كثيرا من محبي السياحة والباحثين عن اجواء البراد والمناظر الخضراء تتوجه بالنظر الى محافظة النماص بحثاً عن الراحة والاستمتاع بالاجواء الباردة والمناظر الخلابة التي تشتهر بها محافظة النماص هذه الايام ناهيك عن الامطار والضباب الذي تكتسي به المحافظة من بعد الظهر الى ساعات المساء الاولى ..

فتجد السائح يبحث عن ( شعف بني عمرو والمرحب وال جميرة وجبل ناصر ومرير وشعف ال وليد والمقر ومنتزهات و حدائق النماص وبني مشهور والظهارة وحديقة الفرعة وسد وادي بدوة وسد بني عمرو وسد حلباء ) وغيرها من المواقع التي يجد فيها السائح متعته وانسه وهو يجول من مكان الى آخر في ظل الامن الوارف والخدمات التى وفرتها حكومتنا الرشيدة من طرق ومظلات واتصالات ونظافة وكهرباء وماء ..

ومطلات على سهول تهامة نصبت عليها المناظير لتقريب المسافات لتحقيق رؤية واضحة لبعض المواقع التاريخية والاجتماعية والاودية والجبال والهضاب والسهول التي تمتاز بها تهامة ويسعد برويتها عن  بُعد المصطاف في الصيف وتتحق الرؤية القريبة منها في فترة رحلة الشتاء لتميزها بالاجواء الدافئة والمناظر الخلابة حينذاك رحلة الى خاط والمجاردة وبارق واثرب وثربان وسد وادي قنونا وأودية عبس والعين الحارة وغيرها.. هنا يجد السائح متعة السياحة في الصيف على قمم جبال السروات وفي الشتاء على سهول تهامة ..

كل ذلك في وطنا الغالي وكل محافظة ومدينة لها طقوسها ومناظرها الخلابة التي تتفق في كثير.. لكن تظل محافظة النماص بمدنها وقراها وهجرها واوديتها وشعابها ومرافقها في طليعة اماكن السياحة الصيفية التي نوصي السائح بقضاء جل وقته فيها.. وفي محافظة المجاردة وضواحيها ننادي بالسياحة الشتوية بها ولعل هنا يتحقق رحلة الشتاء والصيف لهواة السياحة.

( قل سيروا في الارض ) .. ونحن نقول تعالوا الى جزء من وطنكم الغالي في منطقة غالية يمتاز اهلها بالكرم والعفوية يرحبون بالألف ويسترشدون بتوجيهات اميرهم الغالي الامير تركي بن طلال – وفقه الله –

حياكم الله في النماص و “مرحباً الف”

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *