الأربعاء ١٤ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٧ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

الأمن المجتمعي – بقلم الكاتب أ. مصلح سعد العمري

الأمن المجتمعي – بقلم الكاتب أ. مصلح سعد العمري

 

بات من الضروري أن نكون على علاقه مجتمعيه آمنه ، فلم نعد بتلك الصورة القاتمة التي فرضت وصايتها علينا، وها نحن نتحرر تدريجياً نحو أمن مجتمعي يكفل لنا مساحه آمنه نشيد فيها ونعتب أيضا، أتعبتنا بُردة “الشيوخ أبخص” وأصبحنا شركاء في “الموطن رجل الأمن الأول” في ضل تقبل الرأي والرأي الآخر بما يكفل للجميع حق ابداء ما من شانه جودة الأمن في كل منعطف..

حين نرغب أن نكون رجال أمن فعلينا أن ننظر بعيون أمنيه نتحقق من خلالها في كل شاردة وواردة بحس أمني يكفل حق دورنا في هذه المؤسسة ولنبتعد عن الأهواء ولنكن صادقين مع أنفسنا أولاً ثم حق المشاركه في خدمة أمن مجتمعنا..

لم تعد حروبنا تقليدية بقدر ماهي تدمير مجتمعات بما يتوافق ونظرة من يدلسون في مجتمعنا حق العبث تحت مسمى الانفتاح؟ قد يراه البعض تمرد على صحوة كان بها الكثيرمن الغلو، وان كان كذلك فلهذا الانفتاح ضوابط نستقيها من تعاليم ديننا الحنيف “الكتاب والسنه” وما جبلنا عليه من أخلاق أباءنا في التعامل مع كل جديد .. ولتبقى منظومة التغيير التدريجي متوازنة لئلا نكون على مقربه من التغريب!

ان استهداف المجتمع بشي من التغيير الغير مدروس له عقبى غير محمودة وعلينا التذكير والتنظير بمتوازيات الخُلق والاخلاق لنبقى وسطيين في القول والعمل ولنكن رجال أمن شعارنا رصد ما من شانه اخراجنا من وسطية محمودة إلى أحد قطبي اليمين أو اليسار مستبقين بذلك مقولة “الفأس والرأس” والله الهادي.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *