الأربعاء ١٤ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٧ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

تعقيبا على “الحسيني” بشأن “شاعر رجال الحجر” – بقلم الكاتب أ. حسن بن عويِّش

تعقيبا على “الحسيني” بشأن “شاعر رجال الحجر” – بقلم الكاتب أ. حسن بن عويِّش
 
 
تعقيبي على تعقيب الأستاذ أحمد بن عايض الحسيني الشهري، على مقالي “شاعر رجال الحجر” يشرفني الرد عليه بما يلي :
 
1- بالنسبة لما ذكره أخي “أحمد” حول نسب رجال الحجر وما عارض به ما ذكرت، فلا يخفى عليه ولا على جميع من اطلع على مقالي بأنني نسبت ما ذكرت عن نسب رجال الحجر للدكتور والمؤرخ والعلامة عمر بن غرامه العمروي، وهناك قاعدة مفادها ( من أحيل إلى مليء فل يقبل ) مع علمي التام بأنه يوجد في رجال الحجر مؤرخين وكتّاب ثقات، الا أن الدكتور “عمر” الأشهر والأقدم وما ذكره في نسب رجال الحجر يعتبر المألوف لدى الأغلبية.
 
2 – بالنسبة لتعقيب أبا عايض على وجود اسم رجال الحجر على السنة الشعراء منذ الأزل، فلم أنكر في مقالي ولَم أورد اسم رجال الحجر منذ الأزل إلى يومنا هذا، وهو بهذا يلزمني بمالم الزم به نفسي، ولا أظن انه لم ينتبه لما ذكرت في ذلك حيث قلت سوف أعرج على شعراء رجال الحجر منذ مئتي عام، أي قبل الحكم السعودي الحالي بما يزيد عن مئة عام، وقد ذكرت بأنه في تلك الحقبة كان يوجد في رجال الحجر شعراء كبار لا يُشق لهم غبار، الا إن أي منهم لم يذكر اسم قبائل رجال الحجر في قصائدهم لتناحر القبائل حينئذ. اي قبل الحكم السعودي، مع اضافة كلمة ( حسب علمي ) والتي تعتبر اعتراف مسبق مني بأنه ممكن أن يكون هناك من ذكرهم مع غياب المعلومة عني، وهذه تنفي التساؤل بعدها! وما ذكره الاخ “أحمد” لا اختلف معه فيه ولكنه خارج موضوع بحثي.
 
3 – الشعراء الذين أستشهد أخي “أحمد” بأقوالهم كلهم بعد الحكم السعودي وهذا يؤيد ما ذهبت اليه.
 
4 – إتفاق الأستاذ والشاعر والمؤرخ أحمد الحسيني معي حول ما ذكرت عن من هو شاعر رجال الحجر، وما وجدنا من ويلات وتعنصر حياله، وبأن هذا اللقب مصدر مشاكل متواترة في العهد القريب، وإتفاقنا بأن الساحة تتسع للجميع ولقب شاعر رجال الحجر يحق لكل شاعر يحترم ويمثل رجال الحجر بما يستحقون.
 
5 – اخيراً : اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية وتبادل الآراء حيال هذا الموضوع أو غيره يعتبر ظاهرة صحية، وتعقيب رجلٍ بحجم أحمد بن عايض، على تواضع ما ذكرت أعتبره مكسب لي وللموروث الحجري… وفق الله الجميع.
 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *