الأربعاء ١٤ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٧ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

سمع وطاعة ياخادم الحرمين – بقلم الكاتب أ. علي بن عبد الرحمن القبيسي

سمع وطاعة ياخادم الحرمين – بقلم الكاتب أ. علي بن عبد الرحمن القبيسي
 
 
تسعى المملكة دائماً لما فيه الخير للمواطن والوطن واستقرار الاقتصاد والأمن المالي وتعلمون أن جائحة كورونا قد هزت اقتصاد العالم والمملكة جزء من هذا العالم والدولة أيدها الله عملت الكثير للوطن والمواطن ودعمت القطاع الخاص ودفع 60% من رواتب القطاع الخاص وتكفلت بكل ما يصل الى استقرار الوطن والمواطن بالقيام بإرجاع كل مواطن خارج المملكة الدولة أعطتنا ولازالت وستظل تعطينا الكثير..
 
تستحق منا رد الجميل والوقوف معها في كل الأوقات والأحوال والظروف بلادنا تواجه جائحة صحية عالمية وتقود حرب منذ خمس سنوات ضد المد الإيراني باليمن ومن يدعمه فلنكن مع دولتنا يداً واحدة فنحن بخير ..
إجازه مدفوعة الرواتب 
‏- مستشفيات تعالج مجانى
‏- خفض سعر البنزين
‏- معونة تقدم للضمان الإجتماعي
حساب المواطن وغيرها

‏ولا يحصل ذلك في أي دولة في العالم في ظل هذه الظروف .. لازلنا بخير .. لا زلنا بخير .. فما تقوم به الدولة من تقشف بسيط هو أمر مؤقت في هذا الوقت العصيب.

أخواني الكرام سنرى دول ومرتزقة معادية لهذا البلد بالتشمت والانتقاص والتحريض فلنكن على حذر من الانسياق وراء تلك الوسائل المغرضة في وسائل التواصل والقنوات لإثارة البلابل والتحريض على وطننا وولاة امرنا وشعبنا فليس هدفهم مصلحتنا بل هدفهم هو ان يرون الشعب السعودي متفكك متحارب يقتل بعضهم بعضًا ويرونهم مشردين فاقدين للأمن والأمان في وطن يحسدنا الجميع عليه..

أخواني الأفاضل .. علينا ان نقف مع وطننا وولاة امرنا بالمنشط والمكره وان نرفع الوعي الفكري والمالي ونرشد استهلاكنا ونخفض بعض استهلاك الكماليات فنحن داخل أزمة مالية عالمية بكل دول العالم يجب ان ننظر لها ونتكيف معها جميعاً..

علينا الرجوع إلى الله وكثرة الاستغفار والتوبة والدعاء وعدم القنوط فالرزق بيد الله ونثق بدولتنا وبما تعمل لمصلحتنا جميع وان نتأمل خيرًا..
نسأل الله ان يحفظ علينا ديننا الذي هو عصمة امرنا ثم ولي امرنا وولي عهده وان يسدد الله خطاهم ويحفظهم ويحفظ وطننا ومواطنينا .. والله يحفظ الجميع.

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *