الأربعاء ١٤ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٧ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

الأجندة الإيرانية والتركية أمام الحزم السعودي – بقلم الكاتب أ. علي بن عبد الرحمن القبيسي

الأجندة الإيرانية والتركية أمام الحزم السعودي – بقلم الكاتب أ. علي بن عبد الرحمن القبيسي
 
 
المملكة العربية السعودية حفظها الله بقيادتها وشعبها تقف بكل حزم وعزم أمام المد الإيراني والتركي للتمدد بالوطن العربي  فما نراه الآن من استغلال لهذه الجائحة لاستنفار تلك الدول التي ترغب بتنفيذ اجندتها لاحتلال بلدان عربيه والإستيلاء على ثرواتها عن طريق عملاء الاستعمار الجدد كقطر التي كانت النواة التي خطط ان تكون مركز لتنفيذ مخطط الفوضى الخلاقه بالشرق الأوسط  فبدا الأمر بتدبير انقلاب وجلب عملاء جدد لتنفيذ هذه الأجندة فكان الاجتماع في قطر مع عدد من اصحاب المخطط لانطلاق قناة الجزيرة بهدف التمهيد إعلاميا للربيع العربي الذي يعتبر اول درجات تنفيذ تخطيط الشرق الأوسط الجديد..
 
فكان التحريض على التمرد والثورات في البلاد العربية وكان أول هدف هو المملكة العربية السعودية حماها الله وفشل التآمر بحكمة وولاء الشعب السعودي لولاة أمره فكان الاتجاه لمصر وعدد من الدول العربيه وتم نشر الفتنه عبر تلك القناة الصهيونيه حتى سالت الدمام وفرقت كثير من الشعوب العربية وشرد من شرد وقتل من قتل الى وقتنا الحاضر واتجه سهام قناة الجزيرة نحو المملكة العربية السعودية لانها الصمام والرقم الصعب أمام تلك المؤمرات بتلاحم شعبي وحكومي مما زاد من حنقهم وحقدهم على السعودية..
 
فحاولوا اثارة الفتن وتصيد الاخبار واستقطاب بعض المرتزقة ممن خانوا اوطانهم للنيل من المملكة وكونوا حلف الفجار من تركيا وقطر وايران وانظم لهم حماس والحوثي في حلف شرير هدفه الأول خلط الأوراق ونشر الفوضى عبر موائمة المخطط الإيراني والتركي فكان ما حدث من تواجد إيراني خبيث في العراق وسوريا ولبنان واليمن وقطر عبر عملائهم بزرع الحوثي وحزب الشيطان في لبنان وحماس في غزه والسراج بليبيا وقطر كانت الوكالة الإعلامية والمالية لتنفيذ هذا المخطط في منطقتنا العربية ..
 
ومدوا يد التعاون مع اسرائيل بكل ما يمهد إعلاميا لقبول الشارع العربي وجود هذا الكيان المغتصب لفلسطين  فالسعودية هي الخط الأول الذي تكسرت أمامه تلك المخططات الرهيبة لهذه المنطقة ولا زالت السعودية تقاوم المد الايراني والتركي بكل عزم وحزم معتمدة على الله ثم على شعبها  فهذا قدر السعودية ان تكون عبر تاريخها حامية ومدافعه ضد كل ما يخطط للمنطقة سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا  فنشكر الله على ما وهبنا من ولاة امر همهم الأول الإنسان والأمن وقبل ذالك العقيدة السمحة ..
 
سائلين الله سبحانه ان يعين خادم  الحرمين  الشريفين  سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله  ملك الحزم والعزم وولي عهده الأمين الامير محمد بن سلمان وفقه الله.
 
 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *