صحيفة النماص اليوم – سلطان غرمان العمري :
أقيم يوم السبت 24/04/1441هـ بمزرعة الخالدية لصاحبها صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، السباق التأهيلي الثاني الدولي للقدرة والتحمل للخيل العربية الأصيلة لمسافة (80) كلم. وقد شارك الفارس/ محمد بن سعد العمري بالفرس ( شرارة طويق )، حيث يأتي هذا السباق ضمن سلسلة من التأهيليات لتجهيز الخيل للمراحل المتقدمة المقبلة والسباقات التي سيعقدها الاتحاد السعودي للفروسية والهيئة العامة للرياضة تباعاً ومن أهمها بطولة خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل بمدينة العلا والمزمع عقدها نهاية شهر يناير من عام 2020م بحول الله والتي يطمح كل فارس لتحقيقها. وقد عبر العمري عن شكره وتقديره لإدارة مزرعة الخالدية على حسن الاستقبال وتنظيم السباق بشكل مهني واحترافي، وقد عبر عن سعادته لوضوح الإجراءات من لجنة التحكيم التي شارك بها حكام دوليين من دولة الإمارات العربية المتحدة ولبنان وجمهورية مصر العربية الشقيقة. وذكر الفارس محمد العمري بأن سباقات القدرة والتحمل من أصعب سباقات الخيل ، فهي تتطلب تمارين مخصصة ومتواصلة وتغذية بجداول دقيقة ليحقق الجواد نتائج إيجابية أثناء السباق بأعلى المستويات في مسافات تصل إلى 160 كيلومتر. ويجتاز الفرسان الفائزين في المسابقة زمن قياسي تحدده اللجنة المنظمة حيث يتخللها أوقات راحة للخيل والخيال بين كل جولة وأخرى، ويسمح لأي سلالة من الخيل التنافس في السباق، ولكن سلالة الخيل العربية الأصيلة تهيمن على المراكز الأولى في السباقات لما تمتاز به من لياقة مميزة وقوة تحمل طبيعية تمكنها من إكمال السباق. ويتكون سباق قوة التحمل من مسافات وطرق ذات تضاريس متنوعة خلال السباقات التي تقام في بيئات مختلفة حيث يمر الجواد بأكثر من نقطة فحص بيطري يتم خلالها عمل اختبار لمعدل ضربات القلب وقدرة الجهاز التنفسي والجفاف، وعلى الخيل المشاركة اجتياز كل نقطة بنجاح للتمكن من العبور إلى النقطة التالية وصولاً الي الفحص النهائي لتحديد الزمن الرسمي لاجتياز خط النهائية، ويتم استبعاد أي جواد لا يتمكن من اجتياز الفحص بنجاح. من الضروري أن يكون لدى الفرسان معرفة ملمة بحالة الجواد الصحية وملاحظة أي حالة إرهاق للجواد خلال السباق . صحيفة “النماص اليوم” بدورها تتمنى كل التوفيق والنجاح للفارس محمد العمري ، وتحقيق المراكز المتقدمة في السباقات المقبلة بحول الله.
التعليقات