السبت ٣ مايو ٢٠٢٥ الموافق ٦ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

وصل التهديد الى حقل الشيبة يا قوات التحالف!! – بقلم الكاتب أ. صالح حمدان الشهري

وصل التهديد الى حقل الشيبة يا قوات التحالف!! – بقلم الكاتب أ. صالح حمدان الشهري

 

الأمر تجاوز حد الإزعاج الى حد القلق، بهذه السهولة يا قوات التحالف تصل تهديدات الحوثي الى حقل الشيبة النفطي !! إنني اشتم رائحة العملاء في ثنايا هذه الحرب وتغليب الجانب الإنسانيعلى جوانب أخرى أهم .

الأمر يستحق إعادة النظر في التعامل مع هذا العدو المزدوج الذي ليس لديه شئ يخسره؛ لأن ولاءه للنظام الفارسي الصفوي ولا يفكر بالشعـب اليمني وأرضه وما الحوث إلا عصابات إرهابية تنفذ أجندة دول أخرى لإطالة أمد هذه الحرب وتدمير البنية التحية في محافظات اليمن ومدنه وتهجير القبائل وتجنيد أطفالهم ليكونوا وقودا لهذه الحرب واستجابة لتجار الحرب على مستوى العالم .

إنني أوجه رسالة لقوات التحالف ماذا ينتظرون من هذا الـتحول الكبير في آلة الحرب الحوثية الإيرانية وأنتم ما تزالون تراوحون في عملياتكم التي تفتقر الى النوعية والى الضربات المفاجئة التي تربك العدد وتشتت فكره وآلته الحربية وتكشف أوراقه.

هذا الاعتداء الغاشم على حقل الشيبة يستدعي قطع دابر هؤلاء الحوث العملاء وتدمير آلتهم العسكرية وقطع كل وسائل الدعم الخارجي  وملاحقة العملاء واستئصالهم من جذورهم وإيجاد الوسائل الممكنة والمتطورة التي تحجم هذه العصابات التي تـستمـد قوتها من الفكر الإيراني المتطرف والآلة العسكرية الإيرانية المتطورة وتغليب حرمة الوطن على الجانب الإنساني.

إن هذه الاعتداءات المتكررة يجب وقفها والضرب في المواجع ليعود هـؤلاء الحوث الأجراء الى رشدهم وتغليب مصلحة الـشعب اليمني على الفكر الصفوي الفارسي المتطرف الذي يـريد تمزيق اليمن ونشر الفتنة والاحتراب بين طوائفه وتمكين إيران من الاستيلاء على مقدرات الشعب اليمني وتهجيره لتبقى اليمن في حالة حرب مستمرة مع الاحتلال الإيراني كما هو الحال في بعض الدول العربية والتي لاتملك القرار السيادي ومسلوبة الإرادة.

إن الموقف في المنطقة يتطلب من قوات التحالف العربي إنهاء هذه الحرب وتدمير آلة الحرب الحوثية وإلا فسوف تستمر هذه الحرب ويستمر التهديد ويطوروا أسلحتهم ووسائلهم الـلوجـستيه وأساليب الكر والفر في مناطق العمليات.

إن الموقف يتطلب منع الدعم اللوجستي وقطع دابر هذه الـعصابة الفاشية وإعادة اليمن لأهله وتوفير الأمن والسلام لحدودنا وجنودنا، والله المستعان.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *