عبارة أعجبتني كثيرا – هلك السبسي وبقي الاسلام – وتوقفت عندها أتامل وأعتبر.. فعلا “هلك السبسي وبقي الاسلام”.. وسيبقى الاســلام خالداً الى يوم القيامة، وهاهو صدام حسين بقي على دينه حتى مشنقه.. فمجده العالم، وهذا هو السبسي تجرد من دينه فتفله العالــــــــــــم، نموذجين يشهد لهما التاريخ فبأيهما نفتخر.. صدام أم السبسي؟
لقد قامت الدول العربية بثوراتها على المستعمر الغربي لتعود الى عزة الاسلام فتأصل في نفوس أبنائها ليدحرو به المستعمـــــــــــــــر ناهب الثروات، واليوم وللأسف جاء من يتجرد من قرآنهم وشريعتهم ويريد ان يقول لاسيادة الغرب والفرنسيين الذين تربي في احضانهم فترة من الزمن.. باني لكم موالي .. فبماذا ينفعوك الان؟
لن تفيق ايها السبسي، ولن تعود للحياة مرة اخرى، وهاهي تونس الآن تقرأ عليك القرآن الذي تبرأت منه.. وتونس الآن تقيم لك العــــزاء حسب الشريعة الاسلامية التي تجردت منها، وتونس الآن تدفن جثمانك ومعه لسانك في مقابر المسلمين الذين تبرأت من قرانهم وملتهـــــــم .. تونس الان ستولي وجهك جهة قبلة المسلمين الذين تبرأت من دينهم وليس الى قبلة الفرنسيين في باريس.. تونس الان تولي وجهك حسب شريعة محمد الذي تسميت باسمه وانسلخت من دينه وملته.. وتلفزيون تونس الآن يقرأ على روحك القرآن ويبكيك منذ اعلان هلاكك الساعه العاشرة صباحا ..
كل من حولك مسلمون وليسو فرنسيين غربيين.. هم الذين تجردت منهم ومن دينهم.. والان يافخامة السبسي سوالي لك.. ماذا تعتقـــــــد أن تلقى أمامك.. وماذا ستقول لربك ان سالك عما قاله لسانك..
التعليقات
2 تعليقات على "السبسي وصدام – بقلم الكاتب أ. محمد غرمان العمري"
اللهم اجعلكم للحق نصيرا ومؤيدا أخي الفاضل أبا زياد كما عهدناكم دائما ، فلقد أصبتم كبد الحقيقة .. سلمت يداكم الكريمة التي كتبت هذا المقال الأكثر من رائع .
أطال الله في عمركم.
د.علي مفتاح
الأستاذ بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن .
كلام في قمة الروعة ياعسل