السبت ٣ مايو ٢٠٢٥ الموافق ٦ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

ذيل البقره –

 

في اوقات يكون فيها الانسان متفرغ مع نفسه فليس له بد الا ان يفكر في قصص او ذكريات عالقه في ذاكرته، ومنها السعيد ومنها غير ذلك، وفي ذات السياق استجلبت قصتين علقت في ذاكرتي وتتعلق بذيل البقره، هذا الذيل الذي لا يتوقع احد منا بان يكون له اهميه الى هذه الدرجه، وفي القصة الاولى :

كنت في يوم من الايام الشتويه في احد دول الخليج، وفضلت في صباح مغيم بان اتناول شاي الصباح في احد المقاهي الشعبية، فتوجهت للمقهى الذي يعج بكبار السن والمستمتعين بالجلوس على كراسي المقهى العتيق الذي يبدو بانه رافق تلك البلاد منذ تاسيها، فجلست على الكرسي الخشبي وامامي الطاولة الخشبية وطلبت الشاهي الذي تفوح رائحته في ارجاء المكان، ولم يكن في وقتها وسائل التواصل الاجتماعي قد استحدثت، ولم يكن امام الا ان اتصفح احد جرائد البلد الرسمية، وقلبت اوراقها صفحة صفحة، فوقع بصري على قصة في تلك الصحيفة كانت عالقة في ذهني حتى اليوم، والقصة تروي قصة بقرة قد فقدت ذيهلها 

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *