روايات ومعاناة مستمرة وحكايات وقصص تتعجب من حدوثها.. بل الغرابه الأكبر هي تكرارها في نفس الإدارات، والافضع هو علم مدير الإدارة أو المشرف بهذه الممارسات بل الأدهى والأمر هو التبرير لها واعتبارها شي طبيعي… سيما ونحن نتجه للتحول لأهداف رؤية 2030.
يحدثني شخص كبير في السن مقيم في الرياض ولديه مراجعه في عدة إدارات بـ”النماص” الشاهد انه دفع قرابة 1000 ريال واستجار سيارة وسافر وربما استجار سكن ويحضر في الموعد ليلقى الموظف غادر محل عمله قبل “التاسعه” ولا يعلم متى يعود… ينتظر ينتظر ينتظر … ثم ينفجر غاضبا أين المدير جاء المدير …
ما بك يا والدي… أعطاه السالفه… يرد عليه المدير ياخي الموظف جاه ظرف وش نسوي… سبحان الله أين الموظفين الآخرين أين الموظف الشامل أين المشرف الذي يقوم بانجاز مهام المتغيب والمجاز والمريض…؟!!!!
سبحان الله… في اليابان يتسابقون إلى العمل والالتزام ويخرجون بعد نهايه الدوام بكثير باراده ذاتيه بدون رقيب… في ألمانيا الموظفين تلقائيا يعملون بمبدأ الرقيب الذاتي في الدول الاسكندنافية يأتون إليك أحيان لقضاء متطلباتك الحكوميه…
أين نحن من هذا…. الشاهد في هذه الحادثه أن هذا الشيخ يقول لمن اشتكى لمدير الإدارة فهو يسمع ويرى ولا يحرك ساكن …المحافظ … أو أمير منطقة عسير أو الرقابه العامه أو هيئه الفساد… أو ادعي عليهم جميع…
أرجو أن يرى هو هذا المقال ويرسله للموظف المعني ورئيس القطاع … والله المستعان .
التعليقات