حبى الله النماص رئيس بلدية في فترة عمله بها سنتين تقريباً انجز خلالها ما لم يستطع احد ممن سبقه انجاز جزء منه على مدار 50 عام .. فعلا كانت النماص تعيش على طريق واحد ومجموعة دكاكين على جانبي هذا الطريق وسوق ماشية يتوسط المدينة وامام مبنى البلدية وعلى مقربة من مقر المحافظة وبجواره مواد البناء .
مع قدوم هذا الانسان المخلص اصبح في النماص طرق دايرية وطولية وعرضية ومراكز تجارية متعدده وسوقين للخضار واللحوم وسوق للماشية خارج المدينة ومصلخين ، وانفتحت المدينة وتعددت بها الحدايق والمتنزهات وطرق للسير الرياضي وازال التشوهات البصرية من مدينة النماص وارتبطت النماص بالمدن الحضارية واصبح اهلها يفاخرون بها مثلها مثل محايل والمجاردة وتنومة والعلاية وشعروا اهلها ان هناك فرص وحقبة زمنية حرمت النماص من ابسط حقوقها بسبب وبغير سبب رغم ان الميزانيات لم تتغير. ورغم ان يحي خلوفة لم يعتمد على الميزانية فحسب بل اعتمد على الامكانات البشرية والالية والفنية الموجودة اساساً وشغلها تشغيل ذاتي وحقق ماتحقق للنماص.
النماص اليوم تودعه وتدعي له وتنعى الزمن الاول وتطالب باجراء تحقيق مع روؤساء البلدية السابقين والمجالس البلدية وسوالهم ماذا قدموا خلال تلك الفترة واين الميزانيات وكيف صرفت نريد نعرف المتسبب ومن سانده لخنق النماص 50 عام وان كانت اقتصرت جهود الاستاذ يحى على مدينة النماص الا انا نعذره لانه جاء على تركة متراكمة في النماص نفسها وثانياً ان الوقت لم يسعفه ليشمل بمشرطه التنموي بقية قرى وهجر المحافظة، ونقول وفقك الله يحي خلوفه والى اللقاء .
التعليقات