صحيفة النماص اليوم :
تعتبر بندقية “المقمّع” من الأسلحة المشهورة قديماً، وهي عبارة عن سلاح ناري استعمله القدامى للصيد وإحياء الحفلات وفي الحروب القديمة. بينما يستخدمه أعضاء الفرق الشعبية بالمنطقة الجنوبية، هذه الأيام، ضمن استعراض فلكلور العرضة الشعبية والتي تعد من أبرز الألوان التي يهتم بها الجمهور في مهرجان الجنادرية 33. ويشير “سلمان الشهري” أحد أعضاء فرقة النماص الشعبية إلى طريقة تكييل بندقية المقمّع، والتي لاقت قبولاً لدى زوار جناح منطقة عسير بمهرجان الجنادرية. قال “الشهري: يتم تكييل المقمع بكمية من البارود في راحة اليد، وتوضع من فوهة المقمع لتنزلق إلى منطقة الديك أسفل المقمع، ثم يتم سحب “المريز” الموجود بجانب المقمع، وإدخال المريزة من فوهة المقمع. وأضاف: عقب ذلك يتم إخراج المريز، وإعادته في موقعه جانب المقمع، ثم تجهز المقمع بمنطقة الديك (العين) وسحب الديك (المضراب) إلى الخلف. وتابع: يتخلل المدقال لمحات فنية جميلة يقدمها بعض أعضاء الفرقة المهرة، وذلك برمي البندقية (المقمع) إلى أعلى ولبضعة أمتار، ثم استقبالها بيد واحدة، ويتقابل المزقفة وتطلق النيران، شرط أن يكون اتجاه فوهة المقاميع للأعلى، ومن بعدها الخروج بشكل منظم خارج الميدان، وقدوم أشخاص آخرين يقومون بنفس المهمة.
التعليقات