من منا لم يصل يوماً الى مُفترق طرق ، و يكون عليه ان يختار اي طريق يسلك ؟
وقد أصيب بالحيرة خوفاً من ان يندم على ذاك الاختيار ، و كم صلاة استخارة صليتها مراراً وتكراراً
وتتبعت علامة من الله او حتى راحة لطريق دون الآخر ؟
نختار او نظن بأننا اخترنا ، و ما الخيرة إلا ما اختاره الله فما نحن إلا مسيرون لا نملك من امر أنفُسنا شيئاً ..
مغادرون نتبع الطرقات حيث تأخذنا ..
مفارقون ولو طال بقاؤنا ..
مُفترق .. حين يكون بقاؤنا اشد ألماً من رحيلنا
مُفترق .. حين يكون وجودنا اشبه تماماً بغيابنا
مُفترق .. حين يوقظ ذاك المكان غفوة اعتيادنا
مُفترق .. لا بأس فماهو الا طريق جديد على خارطة حياتنا
التعليقات