الأربعاء ١٤ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٧ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

يا وزراء “النقل، الصحة، التجارة، الأمن العام” – بقلم الكاتب أ. صالح الشهري

يا وزراء “النقل، الصحة، التجارة، الأمن العام” – بقلم الكاتب أ. صالح الشهري

 

1- يا وزير النقل يا صاحب المعالي، كبري عقبة القامة بمحافظة تنومة ما يزال متعثرا منذ خمسة عشر عاما و يشكل عائقا كبيرا أمام عبور كل وسائط النقل بين أبها والطائف ويتسبب في الكثير من الحوادث التي راح ضحيتها العديد من عابري هذا الطريق ويسبب قلقا لأبناء محافظة تنومة ومحافظة النماص بمنطقة عسير ومسؤول النقل بمنطقة عسير أقل ما يقال عنه أنـه لا يبالي بأرواح والناس ومعاناة المواطنين. يا معالي الوزير.. أليس من واجبكم القيـام بزيارة هذا المشروع المتعثر وإصدار أوامركم للجهات المعنية بسرعة انجازه في  فترة محددة ربمالا تتجاوز الستين يوما وربما أقل للمحافظة على أرواح الناس ومعاناتهم ومحا سبة المقصر والمتهاون في أداء واجبه الوطني والوظيفي، وإذا لم تفعلـوا فسوف تلاحقكـم الدعوات وصحوة الضمير، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

2- يا وزير الصحة.. يا صاحب المعالي، مستشفى محافظة تنومة مستشفى متكامل البناء والتجهيز يتوسط منطقة عسير افتتح قبل 6  سنوات تقريبا حتى هذا الوقت لم يحظ بالدعم الفني واللوجستي والاستشاريين الضرورييـن لتمكين هذا المستشفى من تقديم الخدمة الصحية الضرورية لأبناء المحافظة من المواطنين والمقيمين بدلا من البحث عن العلاج والتسكع مابين أبها والرياض وأنتم مسؤولون عن معاناتهم أمام الله ثم أمام ولي الأمر وسوف تلاحقكم أنّات ومعاناة المرضى والمكلومين ودعواتهم وصحوة الضمير والله المستعان.

3- يا وزير التجارة يا صاحب المعالي، أسعار السلع الاستهلاكية التي تمس قوت المواطن تفتقر الى الرقابة والمتابعة فهناك ارتفاع كبير على بعض السلع لضعف المتابعة ولغياب الرقيب بالإضافة لغياب الضمير لدى بعض رجال الأعمال وحتى بعض مراقبي ارتفاع الاسعار والمحاسبة النظامية ضعيفة ونادرة وتغلّب العاطفة أحيانا على أداء الواجب الوظيفي فتسقط الـمحاسبة وتستمر الأسعار في الارتفاع والمستهلك البسيط يتجرع مرارة جشع التجار وضعف التنفيذيين في وزارتكم يا صاحب المعالي وغياب الرقيب والله المستعان.

4- مدير الأمن العام يا معالي الفريق، كل شيء تطور في الأمن العام ولله الحمد إلا البدلة العسكرية لم تتغير والتي تعطي صورة قاتمة للجندي لا تحمل معاني الهيبة ولا توفر الحماية والسلامة لهذا الجندي الذي يقضي معظم وقته في ميادين العمل لـحماية وسلامة الوطن والمواطن، يا معالي الفريق إن المظهر من عوامل رفع الروح المعنـوية للضابط والفرد والمهابة والانضباط، والمرجو والمأمول توفير الملابس العسكرية الضرورية التي تتماشى مع الحالة الأمنية الراهنة والتحول المبارك 2030 في هذا البلد المبارك المملكة العربية السعودية الحبيبة , والحمدلله رب العالمين..  

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *