الأربعاء ١٤ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٧ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

مالدوافع وراء العبث بالأشجار الطبيعيه !؟ – بقلم الكاتب أ. محمد بن جابر الشهري

مالدوافع وراء العبث بالأشجار الطبيعيه !؟ – بقلم الكاتب أ. محمد بن جابر الشهري

 

كنت في نزهه عائليه في احد المنتزهات بتنومه ( منتزه الشرف ) يعتبر من افضل المنتزهات الطبيعيه الذي يرتاده المصطافين من كل مكان لما يمتاز به من مناظر طبيعيه خلابه، ولكن ما اثار أسفي واستغرابي وتضجري بقوه .. هو العبث باشجار المنتزه بحرقه وهو مازال اخضرا وفيه الحياة وهذا امر منهي عنه في الاسلام ونهى عنه المصطفى بأحاديث كثيره لما فيه من اتلاف للزرع والغرس بصوره مؤلمه ومؤسفة..

رجائي هنا وطلبي من الجهه المختصه ايا كانت عن حماية البيئه بوضع حد لهذه الظاهره وفرض عقوبات صارمه لمرتكبي مثل هذه المخالفات ووضع العقوبات للمخالفين كما هو في بعض الدول المتقدمه حتى تبقى مصائفنا جميله فاتنه كما عهدناها وليكن هناك انظمه صارمه وبقوه تمنع الاحتطاب وقطع الاشجار من الاماكن العامه لما لها من أهمية في تصفية الجو واعطاء منظر جميل بعيد عن التصحر داخل اماكن التنزه وهي ثروه طبيعيه حباها الله لنا فبالشكر تدوم النعم .

 

 

التعليقات

3 تعليقات على "مالدوافع وراء العبث بالأشجار الطبيعيه !؟ – بقلم الكاتب أ. محمد بن جابر الشهري"

  1. اصبت كبد الحقيقة يابو عبدالرحمن في العبث بالاشجار وهذا عمل سلبي يجب وضع رقابة 24 ساعة لمنع العبث بهذة الثروة وبالخصوص في الليل لنهم كما قال المنايب رحمة الله ( عيدان الغروب ) وهم الشباب عديمي المسؤلية يجتمعون في الليل ويقومون بحرق ماتقغ ايديهم علية سواء اخضر او شجر العرعر الكبير الذى يتلف بايقاد النار عند جذوعها
    ولا يسعنى في هذا التعليق سوى ان اهديك بيتين لابو الطيب بعد ان ظهر الشيب على محياك

    قد ذقتُ شِدّةَ أيَّامِي ولَذّتَها
    فما حَصَلْتُ على صَابٍ ولا عَسَلِ

    وقد أَرَانِي الشّبَابُ الرُّحَ في بَدَنِي
    وقد أراني المشِيبُ الروحَ في بَدَلِي
    ( أبو الطّيِّب )

  2. وفقك الله يا أبا عبدالرحمن وهذه الظاهرة منتشرة بكثرة مع الاسف في المحميات ومناطق الغابات في جبال السروات

  3. من يقوم بعمل اتلاف الاشجار ليس لدية ادني الاخلاق والتربية همجي

    وهو معول هدم لجمال الطبيعة بما حبي يلاد زجال الحجر من كثرة الغابات واغلبها شجر العرعر والطلح

    لك الشكر شيخ محمد ونرجو ان تتبنى رابطة حماية الغابات بالمنطقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *