صحيفة النماص اليوم – المتابعات الاخبارية :
دشن مدير مكتب التربية والتعليم بمركز بني عمرو الأستاذ عائض بن عبدالله القرني بمركز التدريب الشمالي دورة التربية البدنية في أبجديات جمباز الألعاب وذلك بحضور رئيس شعبة التربية البدنية على بن مردح البكري ومشرف التربية البدنية محمد علي هشيم وعدد من المشرفين التربويين ومعلمي التربية البدنية بالقطاع الشمالي وأشار رئيس شعبة التربية البدنية أن الدورة تحتوي على أهمية تعليم جمباز الألعاب وتطبيقات جمباز الألعاب في منهج مادة التربية البدنية الملائمة للنمو والتطور البدني والعوامل المؤثرة على تعليم جمباز الألعاب ودمج جمباز الألعاب في برامج التربية البدنية ومبادئ تعليم جمباز الألعاب وتقويم أداء الطلاب لجمباز الألعاب وكذلك تصميم الخبرات التعليمية وتطبيق الجمل الأرضية للمجموعات وقال مدير مكتب التربية والتعليم بمركز بني عمرو الأستاذ عائض بن عبدا لله القرنيفي كلمته :
أن مادة التربية الرياضية والبدنية هي من أهم المواد الدراسية ومعلم هذه المادة يجب أن يكون أساسياً في كل مدارسنا وهو مسؤول عن تحقيق الأهداف التربوية التي يكتسبها الطلاب من خلال إشراكهم في المدارس والأنشطة الرياضية , ومن هنا تكمن أهمية هذه البرامج التدريبي لتحقيق النجاح في تدريس هذه المادة الهامة والضرورية إن مادة التربية البدنية تعد من أكثر المواد إسهاماً في تحقيق النمو المتكامل المتزن لجوانب الشخصية للطالب فضلاً عن أنها المتنفس الوحيد لممارسة النشاط البدني المتقن تحت أشراف المعلم المعد لذلك , ربما لا يعلم الكثيرون أن مادة التربية البدنية تعني بالجانبين البدني والذهني بعكس بقية المواد لا تعني إلا بالجانب المعرفي والعقلي , لكنها تشكل مع بقية المواد عقداً مزيداً مترابطاً يكمل بعضه البعض . زملائي الكرام همسة أخيرة أن معلم التربية البدنية والرياضية محبوب لدى جميع الطلاب وبلا استثناء وذلك لأسباب كثيرة فهذه المادة تخفف عن الطلاب الكثير من الضغوط النفسية بسبب جفاف المواد الأخرى وهم يعتبرون المادة ترويحاً يمارسون فيه ما يحبون لذا وصيتي لكم أيها المربون الكرام أن تنفذوا المنهج المطلوب تنفيذه وفق خطط الوزارة بأساليب تربوية راقية محببة للنفوس , حببوا أبناءكم وإخوانكم الطلاب في هذه المادة وازرعوا من خلالها القيم النبيلة والأخلاق الرياضية العالية علموهم من خلالها التسامح وحسن الخلق والعمل الجماعي المتكامل بروح الفريق الواحد وأن هذه الرياضات والألعاب المحببة للألفة والأخوة وليست ميداناً للتنافس البغيض الذي يولد الحقد والعداوة والسباب والشتائم والتزوير والكذب , علموهم بأفعالكم وأقوالكم أن ممارسة الرياضة باستمرار وفي مختلف الأعمار وطوال الأيام والشهور والسنين سبب بأذن الله للوقاية من كثير من الأمراض والعضوية والنفسية واحذروا من الغفلة عن أبناءكم وإخوانكم وبني مجتمعكم أن يتسلل لهم بعض العادات السيئة والأخلاق الغير حميدة إذا غاب عنهم المعلم والرقيب أثناء ممارستهم للرياضة فبضع دقائق كفيلة في حال غياب المعلم بإكساب الطلاب من العادات والممارسات ما يكون سبباً لشقائهم وشقاء ذويهم ومجتمعهم .
أيها الزملاء الكرام أنتم أهلاً للثقة والمسؤولية والأمانة تحملتموها بكل عزيمة واقتدار ولم يعرف عنكم ألا الإخلاص لله تعالى ثم لمهنتكم التي هي أشرف المهن وكلامي أنما هو من باب التذكير والتواصي بالحق والإسهام في بذل الخير امتثالاً لقوله تعالى ( وذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين )
أكرر شكري للجميع وأعتذر عن الإطالة وفق الله الجميع لتحقيق أهداف هذا البرنامج والسلام
————
====
=======
=========
=======
=========
==========
============
=======
===========
===========
=========
============
التعليقات