الشركات المنفذة والملاحظات .. أعاقتا تنفيذ عقبة الملك عبدالله في النماص

صحيفة النماص اليوم – محمد عامر :

اعترف مدير عام الطرق والنقل في منطقة عسير المهندس علي بن مسفر بسوء تنفيذ عقبة الملك عبدالله في النماص «عقبة سنان»، وتأخر تسليمها عدة مرات نتيجة تعدد الشركات المنفذة لها مع وجود بعض الملاحظات التي تم الرفع بها لوزارة النقل لتلافيها.
جاء ذلك خلال حضوره جلسة المجلس المحلي التي عقدت برئاسة محافظ النماص محمد النايف، وبحضور وكيل المحافظة حسن الشهري أمس، والتي خصصت لمناقشة مشروعات الطرق المتعثرة وكذلك المشروعات المستقبلية التي يجري العمل فيها على أرض الواقع أو التي يجري العمل على ترسيتها ودراستها، حيث وضع محافظ النماص وأعضاء المجلس المحلي والأهالي مطالبهم بين يدي مدير عام الطرق والنقل.
ونوقش خلال الاجتماع تعثر عدد من مشروعات الطرق المنفذة وهي: عقبة الملك عبدالله، وازدواج الطريق الرابط بين محافظتي تنومة – النماص، وكذلك الوصلة المتبقية من محافظة النماص مروراً بمركز وادي زيد ووصولاً إلى مركز السرح ضمن مشروع ازدواجية طريق أبها – الطائف، وتسريع العمل في اعتماد طريق النماص – بيشة، إضافة إلى عقبة السرو.
واستعرض ابن مسفر سير العمل في عدد من المشروعات، مؤكداً حرص أمير منطقة عسير على متابعة كافة المشروعات المنفذة، وكذلك المشروعات التي تم الرفع بها، مبينا أن هناك متابعة مستمرة للشركة المنفذة لعقبة الملك عبدالله من أجل الانتهاء منها في الوقت المحدد، فيما تم البدء بشكل مكثف في جبال عقبة القامة التي تعد أصعب مراحل العمل في ازدواج الطريق الرابط بين محافظتي النماص وتنومة بعد أن أعطيت الشركة المنفذة مهلة إضافية تبلغ 12 شهراً وتنتهي في 25/ 4/ 1435هـ. وأوضح أن أمير منطقة عسير يتابع بشكل كبير سرعة اعتماد ترسية تنفيذ عقبة السرو في الظهارة، وكذلك طريق النماص – بيشة لما لهما من دور كبير في تنمية المحافظة وانتعاش الحركة التجارية وربطها بالمحافظات المجاورة، فيما تجري أعمال الترسية والاعتماد لتنفيذ الوصلة المتبقية بين محافظة النماص ومركزي السرح ووادي زيد.
ووعد ابن مسفر بالتعاون مع بلدية النماص بدراسة وتصاميم عمل مشروع طريق دائري يمر من كافة جهات المحافظة.
إلى ذلك، وقف النايف وابن مسفر يرافقهما وكيل المحافظة حسن الشهري والمهندسون والشركات المنفذة بعد نهاية الاجتماع ميدانيا على مشروع عقبة الملك عبدالله، واطلعوا على سير العمل، مطالبين المؤسسة المنفذة بسرعة التنفيذ والإنجاز، مؤكدين أن التأخير غير المبرر قد يؤدي إلى تأجيل تسليمه ويتسبب في إعادة صيانته مرة أخرى قبل تدشينه، وبالتالي عدم الاستفادة منه بالشكل المطلوب

.